نام کتاب : مشارق الدراري ( شرح تائية ابن فارض ) ( فارسي ) نویسنده : سعيد الدين سعيد فرغاني جلد : 1 صفحه : 99
اثنا عشرى ونه از اسماعيليه باطنيه متأثر است ، بلكه اصول وقواعد عرفانى ونصوص وظواهر وارد از طرق عامه دلالت براين معنى دارند . ومما ذكرنا ظهر فساد ما توهمه مؤلف كتاب ابن الفارض والحب الإلهي : « على انّ هناك أبياتا من شعر ابن الفارض قد حملت البعض على ان يعتقد انّه لم يكن متأثرا بمن سبقه من الصوفية فحسب ، ولا مستغلا للقرآن والحديث فحسب ، بل كان كذلك متأثرا بالشيعة وبالاسماعيلية الباطنية ، مستغلا لبعض عقائد أولئك وهؤلاء ، الأمر الذي ذهب معه بعض المؤرخين والشراح إلى ان شاعرنا كان شيعيا وقد ذكر عباس بن محمد رضا القمي فيما ذكر من ترجمة ابن الفارض ، ان الجماعة صرحت بتشيّعه . وزعم الفرغاني في شرحه للتائية ان من ألفاظ الشاعر وإشاراته ما يمكن ان يرد إلى اصل شيعى ، على نحو ما يظهرنا عليه قوله في البيت التالي : < شعر > وخذ بالولا ميراث ارفع عارف غدا همّه ايثار تأثير همة « [1] < / شعر > وفيه ما لا يخفى على من له خبرة في القواعد الكشفية والمباحث العرفانية ، شخص عارف فرغانى مسلما سنّى است ودر شرح فارسى وعربى خود نيز ابدا اين قسم مطالب را دليل بر تشيّع ابن فارض وامثال او نمىداند ، كيف والشيخ الأكبر قد صرّح في فتوحاته ، بأنّ عليا سرّ الأنبياء أجمعين وانّه أقرب الناس إلى رسول الله وانّه خلق في مقام الكينونة القرآنية ، بعد روح رسول الله وهو اول ظاهر في الوجود ومع ذلك لم يجعل الفرغاني والجندي والقونوي هذه العبارة دليلا على تشيّعه . وقد صرّح ابن الفارض : « بعترته استغنت عن الرسل الورى » ، يعنى عترت او كه على - عليه السلام - رأس ورئيس آنان مىباشد ، از ناحيهء إلهام غيبى وجهت ولايت وقرب به حق ، موجب بىنيازى امت از نبوت وولايت آنان قائم مقام نبوت است . وهذا لا يدلّ على تشيع صاحب القصيدة . نعم تدلّ هذه الكلمات وأمثالها انّ النبي ( ص ) قد صرّح ألف مرّة على ما يدل على خلافة اهل بيته وتدلّ انّ عليا ، خير البشر بعد النبي وتدل على ما صرّح به الشيخ العارف الكامل القيصري بقوله - اوايل شرحه على خطبة الكتاب في تفسير الآل : « ومن صحّت نسبته إلى رسول الله صورة