نام کتاب : مشارق الدراري ( شرح تائية ابن فارض ) ( فارسي ) نویسنده : سعيد الدين سعيد فرغاني جلد : 1 صفحه : 98
اين مقام به نص رسول الله اختصاص به فاطمهء كبرى وعلى مرتضى ودو فرزند او دارد ، كما صرّح به جمع من أرباب العرفان ومنهم الشيخ المحقق العارف ، عبد الرزاق الكاشاني في تأويلاته « وهم الأربعة المذكورون في الحديث روي انّها لما نزلت ، قيل : يا رسول الله من قرابتك هؤلاء الذين وجبت علينا مودّتهم ؟ قال : على وفاطمة والحسن والحسين وأبناء الحسين » مراد از ابنائهما ، ائمهء واجب الإطاعة از صلب حسين بن على است كه در روايات كثيره مذكور است : « آخرهم قائمهم » . چون حضرت رسول ختمى مىدانست كه بعد از رحلت او ، امت ، يعنى اعراب از هيچ اهانت وظلم در حق عترت او خوددارى نخواهند نمود ، از باب إتمام حجت « لِيَهْلِكَ من هَلَكَ عَنْ بَيِّنَةٍ ويَحْيى . . . » با آن كه آيات متعدد در شأن عترت از جانب حق نازل گرديده است ، هميشه مردم را به متابعت از عترت امر مىفرمود . قال الشيخ البارع في التأويلات : « قال النبي ، حرمت الجنة على من ظلم أهل بيتي وآذاني في عترتي وقال : من مات على حبّ آل محمّد ، مات مغفورا له ، ألا من مات على حبّ آل محمد ، مات مؤمنا . . . ومن مات على بغض آل محمّد ، لم يشم رائحة الجنة » . اين مسلم است كه آيهء تطهير وآيهء مودّت ، اختصاص به صاحبان ولايت ومعصومان از آل محمد دارد كه داراى مرتبهء ولايت تكويني وتشريعىاند وجهت باطن ولايت آن ، عين ولايت كليهء نبويه بوده ومانند ولايت محمديه ، ولايت آنان أزلي ومظهر اسم الله ذاتى در مقام تجلَّى حق به اسم كلَّى واعظم در مرتبهء واحديتاند ، لذا قبول ولايت آن بزرگواران دلالت بر حسن طينت وصفاى استعداد نفوس واعراض از آنان وبغض نسبت به آن أكابر ، دليل شقاوت ذاتى وكدورت جبلَّى نفوس است . قال الشيخ البارع في تأويلاته : « لأنّ تلك المحبّة لا تكون إلَّا لصفاء الاستعداد وبقاء الفطرة ، وذلك يوجب التوفيق لحسن المتابعة وقبول الهداية إلى مقام المشاهدة ويصير صاحبها من اهل الولاية ويحشر معهم في القيامة » . منظور از نقل اين اقوال وتحقيق در اين بحث ، آن است كه عارف محقق ، ابن فارض نيز مانند ديگر مشايخ عرفان ، عترت را امام وخليفهء واقعى مىداند ودر اين مسأله نه از شيعهء
98
نام کتاب : مشارق الدراري ( شرح تائية ابن فارض ) ( فارسي ) نویسنده : سعيد الدين سعيد فرغاني جلد : 1 صفحه : 98