responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مشارق الدراري ( شرح تائية ابن فارض ) ( فارسي ) نویسنده : سعيد الدين سعيد فرغاني    جلد : 1  صفحه : 97


نه هر فرد عادى .
لذا شيخ عارف ، محقق كاشانى در تأويلات تصريح نموده است كه نتيجهء عشق وحب به آل محمد عايد محبان مىشود وحق تعالى از طريق حب به آل محمد ، رحمت خاص خود را شامل مؤمنان به ولايت آل محمد مىگرداند ، به همين جهت نفوس شقيه از حب آل محمد محرومند .
قال في التأويلات ، معروف به تفسير ابن عربى : « قوله : * ( قُلْ لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْه أَجْراً إِلَّا الْمَوَدَّةَ في الْقُرْبى ) * استثناء منقطع وفي القربى متعلق بمقدر ، اى المودّة الكائنة في القربى ومعناه نفى الأجر أصلا ، لأنّ ثمرة مودة اهل قرابته عائدة إليهم ، لكونها سبب نجاتهم » [ 1 ] چه آن كه عشق به نفوس كليه الهيه وحبّ به صاحبان ولايت كليه ، منشأ كمال ومانند علم به توحيد وحب به حق ، مبدأ جلب رحمت رحيميهء حق وسبب نجات نفوس ناقصه وكامله مكدره به ظلمت عصيان از انحطاط درجات وسبب ترفع درجات نفوس كاملهء در علم وعمل مىگردد ، « إذ المودّة تقتضي المناسبة الروحانية المستلزمة لاجتماعهم في الحشر ، كما قال - عليه الصلاة والسلام - : « يحشر المرء مع من أحبّه » . ولا يمكن من تكدّرت روحه وبعدت عنهم مرتبته محبتهم ولا يمكن من تنورت روحه وعرف الله وأحبّه من أهل التوحيد أن لا يحبّهم ، لكونهم اهل بيت النبوة ومعادن الولاية والفتوّة » ، چون مرتبهء ولايت آنان صورت حب ذات به اسما وصفات است ومحبوب حقاند در مقام جمع الجمع ، در مقام تفصيل وظهور در عالم فرق ، حب آنها واجب واقرار به ولايت آنان از شروط توحيد است فلو لم يكونوا محبوبين لله في البداية ، لما أحبّهم رسول الله ، إذ محبته عين محبة الله في صورة التفصيل بعد كونه في عين الجمع » .

97

نام کتاب : مشارق الدراري ( شرح تائية ابن فارض ) ( فارسي ) نویسنده : سعيد الدين سعيد فرغاني    جلد : 1  صفحه : 97
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست