أكابر ، در حقيقت وارث علم وحال ومقام آن حضرت نيستند .
محقق جندي به تبع شيخ أكبر ، ابن عربى عقيدهء خاصى در اولاد فاطمه عليها سلام الله الملك العلام ، دارد وآنها را به حسب طينت ، به واسطهء قرابت رسول الله ، طيب وطاهر وپاك مىداند وعاصيان از اولاد زهرا را گناهكار صورى پنداشته وگويد : « وان انفردت القرابة الطينية وصحّت النسبة من صورته العنصرية - صلى الله عليه وسلم - تخلعت النسبة الروحانية والمعنوية ، فسوف يؤول إلى ذلك ولا بدّ ، لأنّ الولد على كل حال ، سرّ أبيه وإذا صحّت النسبة فلا بدّ أن يكون معها من أخلاقه وعلومه وأحواله ، سرّ معنوى . فان وقعت منهم مخالفة في الصورة الدينية الشرعية ، فلا يجوز لمؤمن ان لا ينظر إليهم بنظر التعظيم والتبجيل والسيادة وان كانوا على خلاف الشريعة ظاهرا . فقد يكون منهم اهل الابتلاء بحالة المخالفة ، ثم الأحوال لا بدّ أن تحول وللحقيقة أن ترجع إلى طهارتها الاصلية وتئول ، فافهم واعلم واعمل بذلك تعلم اسرارا في هذا المقام مكتمة وتلمح أنوارا على اهل الحجاب محرّمة . وقد استقصينا القول في ذلك في شرح مواقع النجوم وفيما ذكرنا مقنع ، والله يقول الحق ويهدي السبيل » .
شيخ أكبر ، ابن عربى صاحب فصوص الحكم در فتوحات مكيه ، مفصل در اين مسأله سخن گفته است وتصريح نموده كه اهل عصيان از سادات وشرفاى اولاد زهرا - عليها سلام الله تعالى - چون به حسب اصل طينت پاك وطاهرند ، به عذاب آخرت مبتلا نمىشوند ، اگر چه در دنيا به واسطه اظهار معاصى حدود شرعيه بر آنها جارى شود .
شيخ كبير ، صدر الدين رومى در تفسير « الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ » گفته است : « ان الرحمة ، رحمتان ذاتية مطلقة امتنانية هي التي * ( وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ ) * ومن حكمها ، الساري في الذوات رحمة الشيء بنفسه وفيها يقع من كل رحيم بنفسه بالإحسان او الاساءة بصورة الانتقام والقهر ، فان كل ذلك من المحسن والمنتقم رحمة بنفسه ، فافهم . ومن حيث هذه الرحمة ، وصف الحق نفسه بالحب وشدّة الشوق إلى لقاء أحبائه . وهذه المحبة بهذه الرحمة ، لا سبب لها ولا موجب وليست في مقابلة شيء من الصفات والأفعال وغيرهما . وإليها اشارات رابعة - رضي الله عنها - بقوله :
< شعر > « أحبك حبين ، حب الهوى وحب لأنّك اهل لذاكا فاما الذي هو حب الهوى فذكرك في السرّ حتى أراكا » .
< / شعر >

92