نام کتاب : مشارق الدراري ( شرح تائية ابن فارض ) ( فارسي ) نویسنده : سعيد الدين سعيد فرغاني جلد : 1 صفحه : 93
فحب الهوى لمناسبة ذاتية غير معلَّلة بشيء غير الذات . « منشأ اين حب فقط مناسبت ذاتيه ناشى از ذات است كه به هيچ امرى غير ذات ، معلل نيست ، بر خلاف حب معلل به اهليت محبوب كه علت آن علم به اهليت معشوق است ، كه داراى كمال مطلق ومستحق محبوبيت وشايسته معشوقى است . » ولهذه الرحمة من صور الإحسان ، كل عطاء يقع لا عن سؤال او حاجة ولا لسابقة حق او استحقاق لوصف ثابت للمعطي له او حال مرضيّ يكون عليه هذا . ومن تخصيصاته الدرجات والخيرات الحاصلة في الجنّة لقوم بالسرّ المسمّى في الجمهور عناية ، لا لعمل عملوه او خير قدّموه . ولهذا ثبت كشفا ، ان الجنات ثلاث جنات : جنة الأعمال وجنّة الميراث وجنة الاختصاص . وقد نبّه على جميع ذلك في الكتاب والسنة » . دربارهء كسانى رحمت حق بطور مطلق ، نه به عنوان جزاى عمل خير وديگر امورى كه جلب رحمت مىنمايند ، شامل حالشان مىشود كه « يبقى في الجنة مواضع خالية ، يملأها الله بخلق ، لم يعملوا خيرا قطَّ امضاء لحكمه السابق » . قسم ديگر از رحمت ، رحمت مفاض از حق است بر عباد كه از سنخ رحمت ذاتى مىباشد ، ولى مقيد است به شروطى از اعمال وافعال وكسب ملكات جنانيه . متعلق طمع ابليس ، رحمت امتنانيه است كه بر هيچ شرط وقيد حكمى وزمانى مقيد نمىباشد ، چه آن كه شيطان رانده شده از درگاه حق نيز ، چشم اميد به رحمت حق دوخته ومعتقد است كه < شعر > « اصل نقدش لطف وداد وبخشش است قهر به روى چون غبارى از غش است مىدهد جان را فراقش گوشمال تا بداند قدر ايام وصال » . < / شعر > « فالحكمي قيد القضاء والقدر ، اللذين اول مظاهرهما من الموجودات القلم الأعلى واللوح المحفوظ » . چون موجودات واقع در عالم ، مقدم بر زمان وساكنان در عالم دهر وملكوت در مقام قبول فيض وعطاى الهى به قيد زمانى توقف ندارند ، ولى داراى مرتبهء خاص از وجودند . مقيدان به قيد زمان ، فيض حق به آنها در امتداد زمان واصل مىشود وبعد از انتقال به عالم برزخ ، فيض حق در امتداد برزخ به آنها واصل مىشود كه « خالِدِينَ فِيها ما دامَتِ السَّماواتُ والأَرْضُ » ، چه آن كه در عالم آخرت سماوات وارض وجود ندارد .
93
نام کتاب : مشارق الدراري ( شرح تائية ابن فارض ) ( فارسي ) نویسنده : سعيد الدين سعيد فرغاني جلد : 1 صفحه : 93