نام کتاب : مشارق الدراري ( شرح تائية ابن فارض ) ( فارسي ) نویسنده : سعيد الدين سعيد فرغاني جلد : 1 صفحه : 91
إسم الكتاب : مشارق الدراري ( شرح تائية ابن فارض ) ( فارسي ) ( عدد الصفحات : 773)
عبارتند از على وفاطمه وحسن وحسين - واز باب عدم قول به فصل - وائمهء معصومين از اولاد حسين كه فرد وشخص آخر آن بزرگواران ، مهدى - عليه السلام - است وشامل مطلق آل نمىشود ، كما توهمه الشيخ الأكبر ، ابن عربى وقال : « بعصمة كل من ولد من بطن فاطمة - عليها سلام الله - وهم على اقسام أربعة كلية ، منهم من هو آله في الصورة والمعنى » يعنى هم متولد از فاطمه زهرا است وهم داراى اقصى مراتب ودرجات علميه وعمليه ووارث علم ومقام وحال حضرت ختمى مقام است - تماما وهو الخليفة والامام القائم مقام - صلى الله عليه وسلم - ومنهم من يكون آله في المعنى دون الصورة ، كسائر الأولياء الذين هم محمديون في الكشف والشهود والجمع والوجود ، وان لم يكونوا شرفاء صورة ومنهم الخلفاء والأمناء الكمّل » . يعنى « ان لجميع الأنبياء والأولياء في الأمم السابقة باعتبار تجليه وظهوره ( ص ) في أعيانهم وباعتبار كونه واسطة ظهور الوجود والفيض وان شرائعهم من ابعاض شريعته التامة وكلهم من أجزاء ولايته الكلية ، نسبة معنوية معه وهو ( ص ) ابو العقول والأرواح » . قال الشارح الجندي : « ومنهم من يكون آله ( ص ) في الصورة دون المعنى ، بأن صحّت نسبته اليه من حيث الطينة العنصرية ولكنهم اشتغلوا عن الوراثة المعنوية الروحانية العلمية والكشفية الشهودية والحالية والمقامية وعن الإقبال على الله بحطام الدّنيا . ومنهم من له حظ يسير في المعنى والخلق وهو من السادات والشرفاء والكل آل ، وذلك لأنّ رسول الله له صورة طينية عنصرية وله صورة دينية شرعية وصورة نورية روحية وحقيقة معقولة معنوية ، ومن قام بصورته الدينية وصحّت نسبته إلى صورته النورية الروحية وتحقق بحقيقته المعنوية ، ورّثه مقاما وعلما وحالا وهو له كالولد الصلبي . وفي هذه النسبة والقرابة تفاوت المقامات والدرجات وفيها ترتيب الأولياء المحمّديون وهم الأنبياء والأولياء بالنبوة العامّة ، لا بالنبوة الخاصّة التشريعية المنقطعة المختومة برسول الله ( ص ) . وإذا انضاف بهذه القرابة الدينية ، قرابة طينته الطيبة الطاهرة ، كالمهدي - عليه السلام - والائمة الكاملين ، الطيبين الطاهرين فذلك اكمل وأجمل وافضل » . بنا بر نص شيخ عظيم ، مؤيد الدين جندي امام وخليفه وقائم مقام حضرت خواجهء كائنات ، على وائمّهء طاهرين از صلب على وبطن فاطمه ، - عليهما السلام - مىباشند واين كه فرمود : « وهو الخليفة والإمام القائم مقامه حقيقة » ، قيد حقيقة مشعر به اين مهم است كه غير اين
91
نام کتاب : مشارق الدراري ( شرح تائية ابن فارض ) ( فارسي ) نویسنده : سعيد الدين سعيد فرغاني جلد : 1 صفحه : 91