نام کتاب : مشارق الدراري ( شرح تائية ابن فارض ) ( فارسي ) نویسنده : سعيد الدين سعيد فرغاني جلد : 1 صفحه : 86
< شعر > ولم يشتغل عثمان عن ورده وقد أدار عليه القوم كأس المنيّة < / شعر > راجع به امير المؤمنين ، على - عليه السلام - گويد : < شعر > واوضح بالتأويل ما كان مشكلا على بعلم ناله من بالوصيّة < / شعر > يعنى على به واسطه نيل به مقام تأويل وعلم لدنىّ كه خاص صاحب ولايت كليه ووارث علم نبوت است ، مشكلات از معارف وعلوم ، به خصوص معارف راجع به احوال ومقامات نبوت را واضح نمود وپيغمبر كه خود صاحب تأويل ومنشأ علوم است ، او را وصى خود معرفى نمود وفرمود : « انا مدينة العلم وعلي بابها » ونيز فرمود : « يا علي أنت منّي بمنزلة هارون من موسى » . به اين نكته بايد تأمّل نمود كه ابن فارض قبل از بيان خصايص خلفا ، راجع به عترت - عليهم السلام - فرمايد : < شعر > بعترته استغنت عن الرسل الورى وأصحابه والتابعين الأئمة < / شعر > يعنى عترت او بعد از رحلتش ، موجب بى نيازى مردم واصحاب وتابعان او از رسل وانبياء مىباشند ، چه آن كه إلهام خاص مقام ولايت - قائم مقام وحى - لازم مقام نبوت است وفرقى بين اين دو نمىباشد ، كما ذكرناه مفصّلا . نگارنده جهت اثبات اين اصل مهم در اسلام كه ولايت عترت ، قائم مقام نبوت است ونبوت جهت خلقى وغير دايمى وولايت جهت حقى ودايمى است وسر سلسلهء اقطاب واولياى محمديين كه مأخذ معرفت آنها بعينه همان مأخذ علم نبوت وبه اعتبار باطن وولايت متحدند با مقام باطن ولايت حضرت ختمى مقام ، ناچارم از ذكر اقوال برخى از محققان عرفا . صدر الدين قونوى - همان طورى كه قبلا نقل كرديم - حضرت مهدى موعود - عليه السلام - را صاحب خلافت مطلقه وخاتم ولايت مقيدهء مضافهء به ولايت محمديه مىداند ودر فكوك - فصّ هارونى - تصريح كرده است : « . . . فالتعبير عن الامامة الخالية عن الواسطة كقوله تعالى للخليل ، عليه السلام : * ( إِنِّي جاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِماماً ) * . والتي بالواسطة مثل استخلاف هارون على قومه . . . وهذا بخلافة المهدي ، عليه السلام ، فان رسول الله لم يضف خلافته اليه ، بل سمّاه خليفة الله . . . » .
86
نام کتاب : مشارق الدراري ( شرح تائية ابن فارض ) ( فارسي ) نویسنده : سعيد الدين سعيد فرغاني جلد : 1 صفحه : 86