responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مشارق الدراري ( شرح تائية ابن فارض ) ( فارسي ) نویسنده : سعيد الدين سعيد فرغاني    جلد : 1  صفحه : 87


مهدى داراى ولايت مطلقه ، بل خاتم ولايت مطلقه محمديه است به حسب زمان ، يعنى بعد از او خليفه اى كه خلافت او به اصطلاح ارباب عرفان - كانت على قلب محمد - مضاف به قلب محمد ومأخذ معارف او مقام او أدنى وخود مظهر اسم الله ذاتى باشد ، وجود ندارد وولايت عيسى كه از آن به ولايت عامه تعبير نموده اند ، تابع ولايت مهدى است .
ولايت على - عليه السلام - نيز ولايت مطلقه كليه وبه اعتبارى ولايت مقيده به معناى ولايت خاصّهء محمديه است واو نيز خليفة الله است ، اگر چه بعضى از غير متدرّبان در عرفان ، ولايت او را مطلقه ندانسته اند ، لقوله - عليه السلام - : « يا علي أنت منّي بمنزلة هارون من موسى ، إلَّا انّه لا نبيّ بعدي . ولى ولايت او مطلقه است به اتفاق كمّل از عرفا ، لقوله - صلى الله عليه وآله - : « أنا وعلي أبوا هذه الأمة » وقوله : « أنا وعلي من نور واحد » چه آن كه وارث ولايت كليهء محمديه ، بايد مطلق از كليهء قيود سارى در جميع مراتب وجود باشد . لذا در ليلهء معراج حضرت ختمى ، بعد از عروج به تمام درجات امكانى وسير در كليه اسماى كليه وجزئيه وتشرّف به مقام أو أدنى ، على ما ذكره الشيخ الأكبر في العقل المستوفز ونقله الشيخ العارف ، ابن فنارى در مصباح الانس ، نودي بصوت علي بن ابى طالب : « قف يا محمد فانّ ربّك يصلَّي عليك . » والى ما ذكرناه صرّح الشيخ الكامل العارف ، الجندي في شرحه على كتاب الفصوص - الفص الشيثى - : « ثمّ تفصّلت الحقائق النبوية بعد تعيّنها وظهور احدية جمع كمالاتها في إبراهيم ( ع ) وتحقق إمامته في أولاده سليمان ( ع ) في مرتبة ظاهرية احدية جمع الكمالات الأسمائية وكملت في داود وسليمان - عليهما السلام - ثمّ ابتدأ بظهور مرتبة الجمع في الباطن ، فيما بعد سليمان إلى عيسى ( ع ) ، حتى ظهر كمال دعوة البطون فيه ، ثمّ كمل الأمر في مرتبة احدية جمع جميع الأسماء والذات في مقام كمالية الفردية البرزخية ، بمحمد - صلى الله عليه وسلَّم - ثم ابتدأت بالصور الكمالية الأحدية الجمعية ، في مرتبة الباطن والولاية بآدم الأولياء وهو اول وليّ مفرد في الولاية المورّثة عن النبوة الختمية المحمدية وهو علي بن ابي طالب ، عليه السلام . » ملاحظه مىشود كه در عيسى ، جهت روحانيت وبطون غلبه دارد واعتدال خاص ولايت مطلقه محمديه را دارا نيست ، لذا مقام روحانيت وباطن او در مرتبهء عقل اول قرار دارد ومظهر اسم الله فعلى ووصفى است نه الله ذاتى ، به اين معنى كه از تجلى ذاتى خاص مقام احديت

87

نام کتاب : مشارق الدراري ( شرح تائية ابن فارض ) ( فارسي ) نویسنده : سعيد الدين سعيد فرغاني    جلد : 1  صفحه : 87
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست