نام کتاب : مشارق الدراري ( شرح تائية ابن فارض ) ( فارسي ) نویسنده : سعيد الدين سعيد فرغاني جلد : 1 صفحه : 71
إسم الكتاب : مشارق الدراري ( شرح تائية ابن فارض ) ( فارسي ) ( عدد الصفحات : 773)
قابل توجه در كلمات اتباع شيخ أكبر ديده شود ، در شرح كليات وتطبيق قواعد واصول بر جزئيات خواهد بود ، وگر نه همهء ارباب تحقيق از عرفا متفقند كه نهايت سير حضرت ختمى مرتب ، مقام التجلي الأول ، الذي له احدية الجمعية بين الأسماء الكلية والجزئية والاصلية والفرعية والذاتية والصفاتية ، بحيث لا تظهر غلبة شيء من الأسماء على شيء اصلا ، فكان كل اسم منها مشتملا على الجميع اشتمالا حقيقيا في ذوقه وشهوده والنظر بعين قلبه ، والإشارة إلى تلك الأحدية الجمعية « أَوْ أَدْنى » - قوله * ( أَوْ أَدْنى ) * - ولما كانت المحبّة الأصلية الأولية ، كما قررنا في اول الكتاب هي عين القابلية وعين حقيقة الحقائق الأحمدية والبرزخية الاولى بين الاحدية والواحدية ، لا جرم كان قبلة توجهها وتعلقها عين المزاج الأحمدي والقلب الأعدل المحمدي ، صلى الله عليه ، الذين هما محلى - محل ، مجلى - كمال استجلاء التجلي الذاتي ومرتبهء أو أدنى واحديت وجود ، ومعاد آن حضرت وجنّت خاص او واهل بيت وعترت او يعنى وارثان علم ومقام او ، جنّت ذات ورجوع او در مقام صعود همان مرتبهء تعين اول است . آن حضرت مظهر اسم الله ذاتى است ودر « فأحببت » اشارت به ذات ومقام كليهء خاتميه مىباشد . وچون محبت حكم مناسبت وما به الاتحاد بين محب ومحبوب است ، ما اقسام مناسبت را كه منحصر است در پنج قسم ومرجع اين پنج قسم به دو قسم است كه در اشعار رابعه مذكور شده است ، در اين جا تقرير مىنماييم : قالت الرابعة : < شعر > « أحبّك حبّين ، حبّ الهوى وحبا لأنّك أهل لذاكا « « فأمّا الذي هو حبّ الهوى فذكرك في السرّ حتى أراكا « « وأمّا الذي أنت أهل له فشغلي لذكرك عمن سواكا « « فلا الحمد في ذا ولا ذاك لي ولكن لك الحمد في ذا وذاكا « < / شعر > حب هوى ، كنايت از حكم مناسبت ذاتيه اى است كه اصل وسبب آن معلوم نمىباشد ، به همين لحاظ رابعه گفت : « فذكرك في السرّ . . . » ومراد ، ذكر حق تعالى تقدّست أسمائه مىباشد . قسم دوم در شعر رابعه به چهار قسم منقسم مىشود واصولا وجه انقسام قسم دوم به چهار قسم وانحصار اقسام در پنج قسم ، از قرارى است كه بيان مىشود .
71
نام کتاب : مشارق الدراري ( شرح تائية ابن فارض ) ( فارسي ) نویسنده : سعيد الدين سعيد فرغاني جلد : 1 صفحه : 71