responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مشارق الدراري ( شرح تائية ابن فارض ) ( فارسي ) نویسنده : سعيد الدين سعيد فرغاني    جلد : 1  صفحه : 72


« ان هذه النسبة والرابطة المسمّاة بالمحبة ، اما أن تكون منتشئة من عين الذات ، الذي أضيفت إليه المحبية والمحبوبية بلا اعتبار معنى او صفة زائدة على عين ذاتهما ومنتشية من عين الذات ، الذي أضيفت اليه المحبة والمحبوبية بلا اعتبار معنى او صفة زائدة على عين ذاتهما ، او منتشية من الذات من حيث اعتبار معنى او صفة ، فالأول هو المناسبة والمحبة الذاتية . والثاني اما ان يتعدى من ذلك المعنى او الصفة اثر إلى غير ام لا ، فالأول سمّي مناسبة ومحبة فعلية كما بين الصانع ومصنوعه والكاتب ومكتوبه .
والثاني لا يخلو إمّا أن يكون لذلك المعنى ثبات ودوام فيمن قام به أو ظهر فيه أم لا ، والثاني هي المناسبة والمحبة الحالية كما تظهر في حال الوجد والسماع بين شخصين وتخفى بانتهاء تلك الحالة .
والأول امّا أن يكون حكم المرتبة التي هي محل ظهور ذلك المعنى وقيامه بذلك الشخص ظاهرا وغالبا ، حالة تحقق ظهور تلك النسبة الحبية في المحب والمحبوب عليهما أم لا ، فان غلب ذلك كانت المحبة مرتبيّة كما بين مؤمن ومؤمن ، من جهة الايمان وبين الولي والولي من جهة الولاية في نحو المتحابّين بجلال الله ، وان لم يغلب حكم المرتبة والمعنى له ثبات ولا يتعدّى أثره إلى الغير فهي محبة صفاتية كسائر التعلقات الحبية . « از آن جا كه برگشت ورجوع فعل وحال ومرتبه بالأخره به صفات مىباشد ، منشأ جميع مناسبات صفات واسما است وچون صفت تكوين بر فعل مبتنى است ، مناسبت فعل نسبت به صفت شديدتر است وأثر صفت فعل در مصنوعات ومفعولات ، ظاهرتر وعيانتر است ، از غير آن از صفات واغلب اسماى إلهيّه كه به صور اسماى ذات وصفات وافعال ، متجلى مىشوند واولين تجلى الهى بر قلوب سالكان از قبيل تجليات فعليه است كه سالك در مقام مظهريت تجليات فعليه همه اشيا را نيكو وجميل وزيبا مىبيند كه « نازنين جمله نازنين بيند » وقال العارف الرباني الشيخ الأجل :
< شعر > به جهان خرّم از آنم كه جهان خرّم از اوست عاشقم بر همه عالم كه همه عالم از اوست < / شعر > سالك در اين مرحله كه مقام تجليات فعليه باشد ، همه چيز را جميل ديده وبه تدريج از رؤيت جلال هر شيء وجمال صورى ومعنوى آن ، ظاهر در همه مظاهر فعل وحدانى حق را شهود مىنمايد كه در علل واسباب ومعاليل ومسببات سارى است وبه تدريج از ناحيهء جمعيت وحدت فعل بين او ومحبوب لم يزلى ، بعد از تعديل قوا وآلات نفس آثار محبت

72

نام کتاب : مشارق الدراري ( شرح تائية ابن فارض ) ( فارسي ) نویسنده : سعيد الدين سعيد فرغاني    جلد : 1  صفحه : 72
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست