نام کتاب : مشارق الدراري ( شرح تائية ابن فارض ) ( فارسي ) نویسنده : سعيد الدين سعيد فرغاني جلد : 1 صفحه : 649
عدم وساطت كرد ميان مقام صديقيّت [1] و ميان مقام نبوت ، و در قرآن نيز ذكر صدّيق مقرون است به ذكر نبىّ . پس مىگويد : معجزات انبيا ، عين كرامت اوليا است ، ليكن فرق ميان معجزه و كرامت بيش از آن نيست كه بر صاحب معجزه عند الطلب اظهار آن واجب است و جز عند الطلب خود اصلا اظهار نكند ، و اما صاحب كرامت را كتمان على كلّ حال لازم است ، و در عين حقيقت معجزه و كرامت در تبديل صور حقايق اشيا از اعيان ايشان هيچ فرقى بينهما نيست ، غير انّ النبيّ مشرّع للعامّة منبّه للخاصّة ، و الوليّ مشرّع للخاصّة ، منبّه للعامّة ، فافهم ، و الله المرشد . < شعر > بعترته استغنت عن الرّسل الورى و أصحابه و التّابعين الأئمّة < / شعر > به اهل بيت و خاندان مصطفى - صلَّى الله عليه و سلَّم - يعنى : به على و فرزندان
[1] . اين مقام از مختصّات عترت است - عليهم السلام - خصوصا على - عليه السلام - به اين لحاظ ناظم عترت و آل را مقدم داشت لشدة قربهم الى النبي و لذا كان على منصوصا بالولاية و النيابة و هو الصديق الأكبر و الفاروق الأعظم لذا شارح علامه و قيصرى و قونوى و شيخ أكبر تصريح كردهاند به آن كه كسى خليفهء به حق مقام محمدى است كه صحّت نسبته اليه ( ص ) ظاهرا و باطنا و قد استفاضت عن النبي في مآخذهم « الحق مع على و على مع الحق و الحق يدور معه حيث ما دار » .
649
نام کتاب : مشارق الدراري ( شرح تائية ابن فارض ) ( فارسي ) نویسنده : سعيد الدين سعيد فرغاني جلد : 1 صفحه : 649