نام کتاب : مشارق الدراري ( شرح تائية ابن فارض ) ( فارسي ) نویسنده : سعيد الدين سعيد فرغاني جلد : 1 صفحه : 625
معنى را نظم داده است و گفته از اين مقام كه - بيت - : < شعر > « هر چيز كه هست ، آن چنان مىبايد و آن چيز كه آن چنان نمىبايد نيست « < / شعر > پس مىگويد كه : آن چه مقتضاى حقيقت من بود ، از اقوال و اخلاق و افعال و اوصاف و آداب ، جز آن نبود كه اكنون بر وفق احكام طريقت از جميع نفس و مزاج و قوا و اعضاى من صادر مىشود ، همه موصوف به صفت كمال و نعت اعتدال و هيچ حكمى از احكام نقصان و انحراف كه مخالف طريقت باشد مقتضاى حقيقت من نبود ، لا جرم هيچ از آن نوع از من ظاهر نشد ، لكمال قابليّتي و حسن استعدادى الأولى الغير المجعول . و الحمد لله . < شعر > و لمّا شعبت الصّدع و التأمت فطور شمل بفرق الوصف غير مشتّت [1] و لم يبق ما بيني و بين توثّقي بإيناس ودّي ما يؤدّي لوحشة [2] تحقّقت انّا في الحقيقة واحد و اثبت صحو الجمع محو التّشتّت < / شعر > الشعب هاهنا : الجمع و هو من الأضداد . و الصّدع : الشّقّ . و الشمل : ما تشتّت من الأمر . فالبيت الأول شرط ، و الثاني معطوف عليه ، و الثالث جوابهما ، و تقدير الأبيات : و لمّا جمعت التفرقة الحاصلة بسبب التقيّد بالمراتب و أحكامها بواسطة السير المحقق ، و اجتمعت شقوق شتّات ظاهر بسبب فرق اضافة وصف التعيّن و الظهور إلى الغير ، و رؤية تلك الإضافة حقيقته و لا شتات و لا تفرقة اصلا واقعا في نفس الأمر . فقوله : غير مشتّت ، صفة لشمل . و ايضا : انّ توثّقي و اعتمادي على محبتي الذاتيّة الغير القابلة للتغيّر اصلا ، و ايناسها و اخبارها لي بأن أحكامها ، التي هي الوصل الحقيقي و الجمع و الاتحاد لا تغيّر و لا تبدّل لمّا لم يبق كل شيء يؤدي إلى وحشة تفرقة بين وجودي المتعين و المطلق ،