responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مشارق الدراري ( شرح تائية ابن فارض ) ( فارسي ) نویسنده : سعيد الدين سعيد فرغاني    جلد : 1  صفحه : 618


و جمعيّتها ، فتكون مدارك زلفة .
و ايضا هي حينئذ مسالك تمجيد ، بها أقدر أن اسلك طريق تمجيد الذات و تحميده بما هو اهله ، و ذلك بان أشاهد تلك المفاتيح و سرايتها في كل اسم و صفة و نعت من حيث وقوعها في تلك المشارق المذكورة في عالم الجبروت ، فأرى و أتحقّق كل اسم و صفة و نعت في ذلك العالم منصبغا بصبغة حقيقة الكمال و الجمعيّة و الاشتمال .
فإذن يكون حمدي و تمجيدي و ذكري للذات بكل واحد من تلك الأسماء و الأوصاف و النعوت الجامعة و الشاملة ، حمدا و تمجيدا و ذكرا بمجامع الكمالات الثابتة في جميع الأسماء و الصفات و النعوت ، و انّما يليق بجلال تلك الحضرة و كمالها ، مثل هذا التحميد و التمجيد و الذكر الجامع الشامل المطلق ، لا الحمد و الذكر المقيّد بصفة مخصوصة ، فلهذا تكون تلك المفاتيح من حيث ذلك الوقوع المذكور مسالك تمجيد .
و ايضا تكون ملائك نصرة ، أي صور امداد متوالية متعيّنة لنصرتي على شيطانى ، حتى يسلم و يحسن إسلامه و استسلامه و لمردائى .
ترجمة البيتين : وقوع و طلوع آن مفاتيح در عالم جبروت كه عالم اسما و صفات است و [1] تحقّق و تعيّن و تميّز ايشان است به جهت تكميل ايشان از مشارق فتحى است به تجليات اسمايى ، كه آن فتح حيران كنندهء جملهء عقول و بصائر است به پرتو انوار قدم .
يعنى : پيش از اين كه در مبادى سير در مراتب فنا ، هيأتى اجتماعى اعتدالى ، ميان نفس و روح و اوصاف ايشان كه نام او دل است متعيّن شد ، و آن هيأت اجتماعى اعتدالى قلبى ، مشرق فتح تجلَّى اسمايى شد تا به اسمى از اسماى كلَّى متحقّق گشتم ، و بعد از آن در عالم اسما و صفات سير آغاز كردم ، و هر مدتى از احكام اسمى كلى كه به وى تحقق يافته بودمى ، و از احكام و صفات نفس و روح من هيأتى ديگر اجتماعى اعتدالى قلبى ، متحصّل مىشد ، و هر قلبى مشرق فتح



[1] عالم اسما و صفات و تحقق و تميز ايشان به جهت . . . م .

618

نام کتاب : مشارق الدراري ( شرح تائية ابن فارض ) ( فارسي ) نویسنده : سعيد الدين سعيد فرغاني    جلد : 1  صفحه : 618
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست