responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مشارق الدراري ( شرح تائية ابن فارض ) ( فارسي ) نویسنده : سعيد الدين سعيد فرغاني    جلد : 1  صفحه : 616


همه مقرّبان حضرت و كاملان را بر من و امّت من غبطت است ، چنان كه از موسى - على نبيّنا و عليه السلام - منقول است كه گفت : « ليتني كنت من امّة محمد » او شيء هذا معناه ، لا جرم اين مفاتيح من حيث الظهور في هذا الوسط ، از اين جهت محارس اعني خزاين غبطت و مغبوطى من بوده باشند .
و ديگر آن مفاتيح از حيثيّت ظهور در آن وسطيّت به آن علوم و اسرار جمعى كمالى مغارس تأويلند ، يعنى مواضعى كه اصول كشف مرادات رموز و اسرار و معانى متشابهات قرآن و غيره در آن جا است ، اين مفاتيحند ، چه منشأ حقايق علوم ، ايشانند ، پس كشف مرادات و حلّ مشكلات و تأويل مشتبهات ، مىبايد كه به من كه صاحب اين مقامم و راسخ در اين علوم و شهود اين مفاتيح كه اصل همه است ، مخصوص باشد .
و ديگر اين مفاتيح فوارس منعه‌اند ، يعنى شجاعانى كه به قوّت و شوكت منعهء منند ، و مانع مىآيند هر حكمى انحرافى و اثرى شيطانى را كه گرد من گردد ، چنان كه فرمود - صلَّى الله عليه و سلَّم - در حديث عفريت : « فأمكنني الله منه » و الله المرشد .
< شعر > و موقعها في عالم الجبروت من مشارق فتح للبصائر مبهت [1] < / شعر > أرائك توحيد مدارك زلفة مسالك تمجيد ملائك نصرة [1] ذكر الموقع وارد به الوقوع . يعنى : وقوع تلك المفاتيح ، اى طلوعها في عالم الأسماء و الصفات لتكميلها هو من مشارق فتح ، اي من هيئات اجتماعيّة قلبيّة ، كانت متحصّلة من اوصاف الروح و النفس و احكام الأسماء الكليّة في عرض الاعتدال الانساني ، حال سيري في درجات الأسماء للتحقق بها ، فتشرق من تلك الهيئات



[1] مبهت : مدهش و محيّر . الجبروت : العظمة و الكبرياء و سكانها قد انجبرت جهة ظلمتها و إمكانها بالنّور الوجوب .
[1] الأرائك جمع الأريكة : سريرة مزين فاخر . مدارك زلفة : إدراكات تقرب .

616

نام کتاب : مشارق الدراري ( شرح تائية ابن فارض ) ( فارسي ) نویسنده : سعيد الدين سعيد فرغاني    جلد : 1  صفحه : 616
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست