نام کتاب : مشارق الدراري ( شرح تائية ابن فارض ) ( فارسي ) نویسنده : سعيد الدين سعيد فرغاني جلد : 1 صفحه : 614
الأسرار الظاهرة و الباطنة مخصوصة به - صلَّى الله عليه و سلَّم - فصارت تلك المفاتيح بتلك العلوم و الأسرار الجمعيّة الكماليّة خزاين غبطة يغبطه - صلَّى الله عليه و سلَّم - بها المرسلون و المقرّبون من الملائكة و النّاس أجمعين . و ايضا صارت تلك المفاتيح بتلك العلوم و الأسرار الجمعيّة الكماليّة ، من حيث ذلك الوسط الملكوتي « مغارس تأويل » ، أي مواضع يكون اصول كشف المراد عمّا تشابه من القرآن و غيره من العلوم و الأسرار فيها ثابتة معروفة ، لا يعلم ذلك الا صاحب هذا المقام الوسطى الجمعى الراسخ في علم ما في ذلك المقام من الأسرار . و ايضا هي « فوارس منعة » يمنع صاحب هذا المقام عن كل حكم انحرافي و اثر شيطاني ، كما أشار إليه - صلَّى الله عليه و سلَّم - إلى ذلك المنعة ، بقوله : « فامكنني الله منه . . . » في حديث العفريت . ترجمة البيتين : و موضع ظهور اين مفاتيح در عالم ملكوت كه عالم أرواح و مظاهر ايشان در سماوات است از جهت تكميل آن عالم فما دونه ، چيزى است كه من كه صاحب مقام احديّت جمعم ، از اسرا و معراج به آن مخصوصم ، از ميان باقى مرسلان كامل كه رفيقان منند در رسالت ، و آن چيز وسطيّت حقيقي عالم ملكوت است كه از ميان * ( ثُمَّ دَنا فَتَدَلَّى ) * حقيقت آن وسطيّت حقيقى ثابت و مفهوم است ، و باطن آن وسطيّت و معنيش مقام او ادنى و آن برزخيت كبرى است در عالم غيب كه مخصوص است به من كه صاحب مقام احديّت جمعم ، چنان كه باطن وسطيّت افق أعلى ملكوتى ، مقام قاب قوسين و برزخيت ثانى الوهى است كه مشترك است ميان من كه صاحب اين مقام او ادنىام و ميان ساير مرسلان كامل . پس مىگويد : كه اين وسط حقيقى ملكوتى كه من در اسرا و معراج به تحقّق به وى مخصوصم ، موضع ظهور اين مفاتيح است با جملهء علوم و اسرار جمعى كمالى ايشان در اين عالم ملكوت ، زيرا كه « رستم را هم رخش رستم كشد » . و چون آن تجلى اول كه مفتاح اين مفاتيح است ، محل ظهورش در عالم غيب جز حقيقت برزخيّت كبراى من نبود ، لا جرم محلّ ظهور اين مفاتيح نيز در عالم
614
نام کتاب : مشارق الدراري ( شرح تائية ابن فارض ) ( فارسي ) نویسنده : سعيد الدين سعيد فرغاني جلد : 1 صفحه : 614