نام کتاب : مشارق الدراري ( شرح تائية ابن فارض ) ( فارسي ) نویسنده : سعيد الدين سعيد فرغاني جلد : 1 صفحه : 606
و أمثال آن . اين لشكرهاى تجلَّيات ذاتى آن جمله را از اين كامل به صورت حسن و كمال ، ظاهر گردانند و آن قبح و نقص را از او دور كنند ، چنان كه احاديث ناطق است در مصارف خير اخلاق و افعال قبيح . و سوم ، آن صادر مذكور محدث اتصالات اين كامل است هر لحظه به شأنى از شئون حضرت غيب الغيب و حضرت غيب الغيب و حضرت هويّت ، زيرا كه آن صادر تجلَّياتى است ذاتى از حضرت غيب و هويّت كه منشأ شئون * ( كُلَّ يَوْمٍ هُوَ في شَأْنٍ ) * [1] است ، لا جرم اين كامل را هر دم نشانى از شئون كه هويّت بدو ظاهر مىشود ، اتصالي نو مىبخشد و در درجات السير في الله ، وصلتى ديگر پيدا مىگرداند . و چهارم ، آن صادر مذكور ، ليوث كتيبه است ، اعني : شيران و شجاعان لشكر اسما ، زيرا كه آثار اين تجليات ذاتى كه از اين مفاتيح صادرند ، به جهت كمال اين كامل قوىتر و محكمتر مىباشد ، چه اسماى ديگر را بعضى تاثيراتشان به تأثيرات بعضى ديگر ، زايل و باطل مىشود به كلَّى يا در تأخير مىافتد ، به خلاف تأثيرات اين تجليات ذاتى كه همه را توانند باطل و زايل كردن يا در تأخير انداختن ، اما تأثيرات ايشان البته قابل تغيّر و زوال و تأخير نتواند بود ، لا جرم ايشان از اين جهت ليوث كتيبهء اسمايند . و الله المرشد . < شعر > فمرجعها للحسّ في عالم الشّهادة المجتدى ما النّفس منّى احسّت [1] < / شعر > فصول عبارات وصول تحيّة حصول اشارات اصول عطيّة ) * انما أراد بالحس المجتدى ، المستعد الذي باستعداده يطلب جدوى الكمال و موجباته ، فان الاجتداء و الاستجداء بمعنى . و احسّت : اى وجدت و فهمت . و اصل التحيّة : الدعاء بالحياة و الحيا ، من قولهم : « حيّاك الله » ثم استعمل بمعنى الذكر الجميل لما فيه من
[1] عالم الشهادة ، عالم الحضور و يعنى به عالم الأجسام . المجتدى : الطالب . الجدوى : العطاء . [1] الرحمن ( 55 ) آيهء 29 .
606
نام کتاب : مشارق الدراري ( شرح تائية ابن فارض ) ( فارسي ) نویسنده : سعيد الدين سعيد فرغاني جلد : 1 صفحه : 606