responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مشارق الدراري ( شرح تائية ابن فارض ) ( فارسي ) نویسنده : سعيد الدين سعيد فرغاني    جلد : 1  صفحه : 602


و طريقت منقول است ، صور و آثار آن اسماست كه به حكم تحقق به اسم سميع و بصير و قائل ، از راهگذر « فبي يسمع و بي يبصر و بي ينطق » ظاهر شده است نظما او نثرا ، تا نفس كامل اين سيّار [1] خلاصهء اسرار آنها را فهم مىكند ، و از آن جهت نيز به نوعى ديگر از كمالات مىرسد .
و چهارم ، از آن آثار مفاتيح مذكور ، به صورت خلايف حسبت ظاهر مىشوند ، چون من كه سيّارم در وقت تحقّق به مقام إحسان [2] سمع و بصر و قول و فعل خود را با جملهء حظوظ و لذّاتى كه مرا در آن بود ، به كلى فانى گردانيدم - حسبة لله - نه از براى اميد ثوابى يا ترس از عقابى ، بل خالصا لوجهه ، لا جرم حق تعالى ، سمع و بصر و قول و فعل باقى خود را بىواسطه خليفهء اين سمع و بصر و قول و فعل فانى [3] من گردانيد كه « حسبة لله » ترك كرده بود ، و جز او را در آن ترك به حساب نياورده ، تا اكنون به اين سبب از آن مفاتيح به صورت خلفاى حسبت ، ظاهر شدند به جهت كمال نفس [4] من .
< شعر > و للجمع من مبدأ كأنّك و انتها فان لم تكن عن آية النّظريّة غيوث انفعالات بغوث تنزّه حدوث اتّصالات ليوث كتيبة < / شعر > ذكر المصدر ، و أراد به الفاعل .
يعنى : لأجل الكامل الجامع جميع الأسماء بالتحقق بها في مبدأ مقام الإحسان و منتهاه . و قوله : من مبدأ كأنّك : يعنى من حيث مبدأ مقام الإحسان ، الذي لم يتحقّق السيّار فيه بعد تحقيقه الفناء ، بل بقيت بقيّة من كونه ، حتى انه لم يحظ من البقاء و الرؤية المترتّبة عليها الا يسيرا بحسب فنائه و بقدر بقائه و رؤيته يقدّر ذلك الفناء ، فلم يصحّ اضافة الرؤية إليه ، الَّا ما يقال : كأنّك تراه ، لوجود تلك البقيّة المذكورة في هذا السيّار ،



[1] تا نفس كامل من كه سيّارم - خ ل - .
[2] چون كه اين سيّار ، در وقت تحقق به مقام إحسان . . . و لذاتي كه او را . . . - خ ل - .
[3] فانى او گردانيد - خ ل - .
[4] به جهت كمال نفس او - خ ل - .

602

نام کتاب : مشارق الدراري ( شرح تائية ابن فارض ) ( فارسي ) نویسنده : سعيد الدين سعيد فرغاني    جلد : 1  صفحه : 602
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست