نام کتاب : مشارق الدراري ( شرح تائية ابن فارض ) ( فارسي ) نویسنده : سعيد الدين سعيد فرغاني جلد : 1 صفحه : 599
حينئذ اثرى از آثار آن مفاتيح چون سميع و توابع او ، مثلا آن آثار حق را از هر قولى و صوتى جمع كرده ، بر سمع و فهم او عرضه مىكنند ، تا همه حق و نيكو شنود و گوش و هوش او از لغو و لهو ، محفوظ ماند و تخلَّفش به اسم سميع درست گردد ، پس از اين جهت ، از اين اسما بعضى در اين مقام به صورت جوامع آثار ، پيدا آمدند به نسبت با سمع اين كامل . و چهارم ، ظهور ايشان حينئذ به صورت قوامع غرّت ، اعنى غفلت حواس اين كامل مىباشد . يعنى چون زبان و گوش و چشم ، به صورت ذكر و آثار و عبر كه رغايب غايات حس است ، ظاهر گشتند ، حينئذ غفلت از حواس او منقمع و مندفع شود ، تا هيچ قولى و نظرى و سماعى از اين كامل ، جز از سر حضور و يقظت صادر نشود ، پس اين مفاتيح اثرى به صورت قوامع غرّت پيدا آمد ، و از اين مدارك حسى ظاهر به اعلام عملى تخلَّق ، از آن وجه استعارت فرموده است كه نشان عمل تخلَّق به اسم سميع و بصير و قائل آن است كه ، زبان و گوش و چشم به گفت و شنيد و ديد و ذكر و سماع و رؤيت حق و آثار و عبر او ، مصروف باشد و آلات اين تخلَّق و ظهور او بالفعل ، جز اين مدارك مذكور نيستند ، لا جرم ايشان از اين جهت ، نشانهاى عملى تخلَّق آمدند . فالبيت الثاني ، هو المبتدأ ، و البيت الأول ، خبره تقدّم عليه . < شعر > و للنّفس منها بالتحقّق في مقام الإحسان عن أنبائه النّبويّة [1] < / شعر > لطائف أخبار وظائف منحة صحائف أخبار خلائف حسبة [2]
[1] في بعض النسخ : التخلَّق و في نسخة الشارح يكون التحقق و هو الصحيح لأن التحقق انّما يكون بعد التخلَّق . [2] اللَّطائف عبارة عن اشارات رقيقة المعاني ، التي تلوح للفهم و الإدراك لا تسعها العبارة . الوظائف ، الواحد وظيفة : ما يقدّر للعامل من رزق و اجرة عمله و هي ايضا العمل نفسه . المنحة : العطية . الصحائف : الأوراق . الأحبار ، جمع حبر و هو العالم . الخلائف جمع خليفة : من يأتى بعد من تقدمه . الحسبة : الأجر و الثواب ، او حسن التدبير .
599
نام کتاب : مشارق الدراري ( شرح تائية ابن فارض ) ( فارسي ) نویسنده : سعيد الدين سعيد فرغاني جلد : 1 صفحه : 599