و اعمال بدنى او و ميان صور اين اقوال و اعمال ، در نشأت برزخ و آخرت ، از براى بسط و تفصيل مزاج اين كامل ، در جميع نشآت و مواطن * ( وَالله يَقُولُ الْحَقَّ وَهُوَ يَهْدِي السَّبِيلَ ) * [1] .
< شعر > و للحسّ منها بالتخلَّق في مقام الايمان عن أعلامه العمليّة [2] صوامع أذكار لوامع فكرة جوامع آثار قوامع عزّة [1] < / شعر > و براى حسّ من و كمال او ، از اين اسما و مفاتيح مذكور ، به واسطهء سلوك و تخلَّق سيّار به احكام و آثار و صور اين مفاتيح ، در مقام ايمان از راهگذر اعلام عملى تخلق ، اعنى آلات تخلَّق به اسم قائل و سميع و بصير و أمثالها ، از زبان و گوش و چشم و جز آن كه آلات عملىاند ، در اين تخلَّق به طريقت تعلق دارد و رغيبهء غايت حس اينها است ، چهار نوع [3] از كمالات صادر مىشود كه در اين بيت دوم مذكور است .
يكى صوامع اذكار ، يعنى اسباب تمكَّن از اشتغال در خلوات و اربعينيّات به انواع اذكار به زبان ، چه رغيبهء غايت زبان اين كمال ، تمكَّن است از ذكر دايم ، چنان كه حديث « يمزح و لا يقول الا حقّا » [4] به آن ناطق است ، و اثر آن ذكر جمع همّ و ازالت تفرقه است و استدامت تفريغ ذل از ما سوى المذكور علما و خاطرا و ناظرا اصلا .
پس مىگويد : كه از اين اسما در اين مقام ايمان از جهت كمال حس از زبان

[1] الصوامع ، جمع الصّومعة : الجبل الذي يتّخذ الراهب عليه كوخه قصد اعتزاله الناس و هي الكوخ نفسه ايضا . و الأذكار جمع ذكر و هو في اصطلاح اهل المعرفة ، قد يعنى به التوحيد و ايضا يطلق على المواظبة على العمل ، كتلاوة القرآن و قراءة الحديث . اللوامع من اصطلاحات المشايخ و هي انوار تلمع لأهل البدايات من ارباب النفوس الغير القويّة . القوامع : كل ما يقمع الإنسان من الشهوات ، عن مقتضيات الطبع و النفس . الغرّة : الغفلة . في بعض النسخ العزة : الحمية و الأنفة .
[1] الأحزاب ( 33 ) آيهء 4 .
[2] في بعض النّسخ : و للحسّ منها بالتحقق . . . اعلامه ، جمع علم : الجبل : و العلامة .
[3] چهار نوع . . . في م : از كمالات حاصل و ظاهر است .
[4] اما انى امزح و لا أقول الا حقا .

597