نام کتاب : مشارق الدراري ( شرح تائية ابن فارض ) ( فارسي ) نویسنده : سعيد الدين سعيد فرغاني جلد : 1 صفحه : 580
سوارى المسجد ، حتى تصبحوا و تنظروا إليه كلَّكم ، فذكرت دعوة أخي سليمان ، * ( . . . رَبِّ اغْفِرْ لِي وَهَبْ لِي مُلْكاً لا يَنْبَغِي لأَحَدٍ من بَعْدِي . . . ) * [1] فردّه الله حاسبا و الله الهادي . < شعر > و تعريفها من قاصد الحزم ظاهرا سجيّة نفس بالوجود سخيّة < / شعر > و تعريف اين اسماى ذات ظاهرا ، أعنى به حروف و تراكيبى كه خواص و تأثيرات اين اسماء بر آن حروف و تراكيب مشروط و موقوف است ، صادر مىشود از نبيّى يا وليّى كه قصد حزم و احتياط تمام كرده باشد و ديانت و صيانت و ثقت و قوّت كتمان طالبى امين مستعدّ را در حفظ السرّ و غيره ، بارها آزموده و آن گاه او را بدان اسما و خواص و تراكيب ايشان ، تعريف كرده ، چنان كه موسى مر هارون را و عيسى مر حواريان را و سليمان ، مر آصف را و مصطفى - صلَّى الله عليهم أجمعين - مر ابو بكر و غيره را ، در اين باب ثقت يافته بودند و بدان تعريف كرده و اين تعريف خلق از نفسى است كه از كمال جود به وجود سخاوت كننده است ، أعنى تمكين دهنده از ايجاد اشيا ، زيرا كه اين تعريف موجب تمكَّن آن طالب معرّف مىشود ، از ايجاد اشيا به واسطهء تصريف اين اسما . قوله : ظاهرا ، نصب على صفة مصدر محذوف ، و هو يتعلَّق بقوله و تعريفها ، و هو مبتدأ و من قاصد الحزم ، خبره ، و سجيّة نفس ، خبر بعد الخبر . < شعر > مثاني مناجاة معاني نباهة مغاني محاجاة مباني قضيّة [1] < / شعر > المغاني : المحالّ و المنازل . و المحاجاة ، ايقاع الأحجيّة ، و هي الكلام المعمّى ، و مجموع البيت خبر مبتدأ محذوف . يعنى : اين اسماى ذات مذكور از حيثيّت اين تعريف مذكور اسباب و علل تثنّى مناجاتند ، زيرا پيش از اين تعريف ، مناجات به اين اسما يكى بود و آن مخصوص
[1] المثاني : آيات القرآن ، و اوتار العود التي بعد الوتر الأول ، الواحد : مثنى . مناجاة : مسارة . النّباهة : الشرف ، و نقيض الخمول مغانى ، جمع مغنى : المنزل و المحال ، جمع المحلّ . محاجاة : مغالبة بالأحاجى ، الكلام المغلق و المعقد . [1] ص ( 38 ) آيهء 35 .
580
نام کتاب : مشارق الدراري ( شرح تائية ابن فارض ) ( فارسي ) نویسنده : سعيد الدين سعيد فرغاني جلد : 1 صفحه : 580