نام کتاب : مشارق الدراري ( شرح تائية ابن فارض ) ( فارسي ) نویسنده : سعيد الدين سعيد فرغاني جلد : 1 صفحه : 548
< شعر > فاسفرت بشرا إذ بلغت إليّ عن يقين يقيني شدّ رحل لسفرة [1] < / شعر > اسفرت ، من قولهم : اسفر وجه فلان حسنا : اى أضاء و أشرق . و بشرا ، من قولهم : فلان حسن البشر ، اى : طلق الوجه . و اليقين : السّكون و الاستقرار و الاطمينان ، من قولهم : يقن الماء في الحوض ، إذا سكن و استقرّ . و لهذا سئل - سهل - عن اليقين ، فقال : « اليقين هو الله » فانّه لا سكون و لا استقرار و لا اطمينان في مقام و لا حال ، دون الوصول اليه . پس روشنى و درخشانى پيشانى يافتم از غايت تازه رويى و شادمانى ، چون كه به كمال و غايت اين جمعيّت خودم برسيدم ، از سر يقين و اطمينانى كه مرا نگاه مىدارد ، بعد از اين از بستن رحل همم و احوال ، از جهت سفر و رحلت از منزلى و مقامى و حضرتى به منزلى و مقامى و حضرتى ديگر ، و به حكم « لا هجرة بعد الفتح . . . » سيرم إلى الله و في الله به كمالى رسيد كه لا اكمل منه . < شعر > و ارشدتني إذ كنت عنّي ناشدي إليّ و نفسي بي كانت عليّ دليلتي [2] < / شعر > و خودم را به سوى اين حقيقت جمع وحدت خودم ارشاد كردم ، چون كه در آن حال حيرت و غفلت ، مر خودم را كه گم كردهء من بود ، هم از اين حقيقت خودم طلبيده بودم ، و نفس من كه صورت آن حقيقت جمع وحدت است ، هم به من أعنى به واسطهء ظهور اين باطن نفس من كه جمع وحدت است ، هم بر ظاهر نفس من اكنون دليل من شد بر اين حقيقت و باطن نفس خودم ، پس في الحقيقة خودم را به سوى خودم ارشاد كرده باشم و همين معنى را روشنتر در اين دو بيت آينده مىگويد ، و علَّت و سبب را نيز بيان مىكند . < شعر > و استار لبس الحسّ لمّا كشفتها و كانت لها أسرار حكمي أرخت رفعت حجاب النّفس عنها بكشفي النّقاب فكانت عن سؤالي مجيبتي < / شعر > ( 3 )
[1] اسفرت : أشرقت ، طلعت بشرا : سرورا . يقيني : يسترني . [2] و في بعض النسخ : و نفسى بى علىّ دليلتى .
548
نام کتاب : مشارق الدراري ( شرح تائية ابن فارض ) ( فارسي ) نویسنده : سعيد الدين سعيد فرغاني جلد : 1 صفحه : 548