نام کتاب : مشارق الدراري ( شرح تائية ابن فارض ) ( فارسي ) نویسنده : سعيد الدين سعيد فرغاني جلد : 1 صفحه : 540
بيهوشى و بىخبرى در پى جستجوى خودم نمىتوانستم رفتن ، و خود را طلب كردن كه من كيستم و كجايم ؟ < شعر > فأصبحت فبها والها لاهيا بها و من ولَّهت شغلا بها عنه الهت [1] < / شعر > الهت عنه : شغلت عنه ، و المفعول فيه و في ولَّهت محذوف ، تقديره : و من ولَّهته حضرة المعشوق ، الَّهته عن نفسه لأجل شغله بحبّها . پس من در آن حضرت بىنهايت معشوق ، واله و حيران مىشدم از غايت هيبت آن جمال پر كمال او ، و مشغول مىشدم از خودى خود و طلب خودم ، و هر كس را كه حضرت معشوق به حضرت جلال جمال خودش واله و متحيّر گردانيد ، او را از جهت مشغولى به جلال و اطلاق آن جمال حقيقى ، از خودى متوهّم مجازى خودش مشغول و غافل گردانيد . < شعر > و عن شغلي عنّي شغلت فلو بها قضيت ردى ما كنت أدري بنقلتي [2] < / شعر > و در بحر حيرت از هيبت و عظمت حسن و جمال آن حضرت ، چنان غرق مىگشتم كه از غايت بىخبرى از اين مشغولى و بىخبرى از خودى خودم هم مشغول و بىخبر مىشدم ، به غايتى كه اگر چنان كه به سبب اين هيبت تجلَّى و عظمت او بمردمى و اين صورت من به كلَّى متلاشى شدى ، به هلاكت تمام از آن نقل خودم از حيات به ممات و از بقا به فنا ، دانا و خبردار نبودمى . < شعر > و من ملح الوجد المدلَّة في الهوى الموله عقلي سبي سلب كغفلتي [1] < / شعر > تقديره : كون سبي سلب هيبة حسنها ، اى غلبة الحيرة من تلك الهيبة لفهمى و ادراكى ، مثل حالة غفلة المغفّلين المشهورين ، هو من نوادر وجدى المذكور ، فيكون مفعول السبي و هو الفهم و الإدراك ، محذوفا ، و السبي : بمعنى الغلبة ، و السلب :
[1] الملح ، الواحدة ملحة : ما لذّ و طاب من الأحاديث . المدلة : المدهش و المحير . المولَّه : الموقع في الوله ، اى التحيّر من كثرة الوجد . السبي : الأسر قوله : سبى سلب : اى أسر شيء منفى غير موجود . [1] الواله : الحيران ، الحائر . ولهت : حيرت . شغلا : حبّا . [2] نقلتي : انتقالى من الحياة .
540
نام کتاب : مشارق الدراري ( شرح تائية ابن فارض ) ( فارسي ) نویسنده : سعيد الدين سعيد فرغاني جلد : 1 صفحه : 540