نام کتاب : مشارق الدراري ( شرح تائية ابن فارض ) ( فارسي ) نویسنده : سعيد الدين سعيد فرغاني جلد : 1 صفحه : 431
إسم الكتاب : مشارق الدراري ( شرح تائية ابن فارض ) ( فارسي ) ( عدد الصفحات : 773)
حال آن است كه به تحقيق چنگ در زدهام از حضرت محمّدى - صلَّى الله عليه و سلَّم - كه طه نام يا صفت اوست يا كنايت از مقام او ، به محكمترين گوشه اى و دستاويزى . قوله : « الألى » جمع ، لا واحد لها من لفظها ، واحدة الذي و هي من الأسماء الموصولة . و طه و يس : ذكر في التفسير أنّهما من اسماء النّبي - صلَّى الله عليه و سلَّم - . اوثق عروة : كمال متابعت است قولا و فعلا و حالا ، و كمال محبت و مودت خاندان . پس مىگويد : كه چون متبوع حقيقى من سرور همه است ، اگر من به كمال متابعت او بر همه ، سرورى يابم ، عجب نباشد . < شعر > عليها مجازيّ سلامى فانّما [1] حقيقته منّي إليّ تحيّتي [2] < / شعر > بر حضرت طه ، أعنى حضرت محمدى - صلَّى الله عليه و سلَّم - سلام و تحيّت من مجازى است ، زيرا كه حقيقت اين سلام ، تحيّتى و بيانى است كه هم از من به من مىرسد ، چه من به كمال متابعت به حضرت وى تحقق يافتهام ، و ترجمان مقام او شده ، پس سلام من هم بر من باشد . < شعر > و أطيب ما فيها وجدت بمبتدا غرامى و قد أبدى بها كلّ نذرة [3] < / شعر > و خوشترين چيزى در عشق حضرت معشوق ، آن بود كه من يافتم ، به اول عشق خودم ، و اين مبادى عشق به واسطهء ظهور حضرت معشوق ، هر حالى عجيب پيدا كرد . مرادش از ابتداى عشق ، ابتداى عشق ، ابتداى آگاهى اوست از اين مقام احديّت جمع مذكور ، و دغدغهء طلب و عشق يافت معشوق از حيثيّت اين مقام
[1] و انّما - خ ل . [2] مجازى ، نسبة الى المجاز : و هو ان يذكر شيء و لا يراد هو بنفسه ، و هو خلاف الحقيقة . [3] النّذرة : الإنذار ، و هو في الشر كالبشارة في الخير .
431
نام کتاب : مشارق الدراري ( شرح تائية ابن فارض ) ( فارسي ) نویسنده : سعيد الدين سعيد فرغاني جلد : 1 صفحه : 431