نام کتاب : مشارق الدراري ( شرح تائية ابن فارض ) ( فارسي ) نویسنده : سعيد الدين سعيد فرغاني جلد : 1 صفحه : 42
ملاحظهء حق ظاهرا وباطنا وتفويض كليهء امور قبل از رجوع وبعد از آن به مبدأ ومجرى امور ، با اين ملاحظه كه حق تعالى اعلم به مصالح عباد وأشفق واقوى از هر موجود است ، فقط به حق توكل نمايد ودر مقابل مزاحمت عقل ووهم در مقام طىّ طريق معرفت ، تسليم شود ، « التفويض هو كلة الأمور كلها قبل الرجوع وبعده إلى مجريها ، علما بأنه اعلم بمصالحها وأشفق عليها واقوى ، وذلك لسبب هو التوكل ، وبلا سبب هو الثقة ، وفي مقابلة مزاحمة العقل او الوهم هو التسليم » . نفس بعد از تحقق به مقامات مذكور وملازمت با ذكر حق ودفع خواطر نفسانى ، از مزاحمت احكام كثرت خلاصى مىيابد وبه مقام قلب مختص به نفس مىرسد واحكام وحدت بر او غلبه مىنمايد وبه مقام تجلى فعلى كه ثمرهء آن ظهور حكم وحدت در چشم وگوش سالك است ، مىرسد . اين همان مقام توحيد فعلى وتجلى فعلى است كه سالك ، فعل حق را كه منشأ ظهور مظاهر متكثره است ، به جهت وحدت مشاهده مىنمايد . بايد دانست كه تجلى افعالى دايما در مظهرى از مظاهر امكانيه مشاهده مىشود وحالات سالكانى كه به اين مقام رسيده اند ، مختلف است . برخى از سلاك ، از قيود لازم اين مقام ، خود را خلاص مىنمايند ودر اثر ادامه سلوك از تقيّد ظهور حق در مظاهر جزئيه عبور نموده به باطن مظاهر ومقام اطلاق مىرسند ، ولى برخى از سلاك در مظهر خاص متوقف وبعضى از مظهرى به مظهر ديگر عبور مىنمايند واز قيد ومزاحمت آن خلاص نمىشوند . سالك بالغ به اين مقام ، به ملاحظه شهود فعل وتجلى واحد سارى در مظاهر ، همه چيز را از باب اضافهء به وجود مطلق نيكو مىبيند « كه نازنين جمله نازنين بيند » قال الشارح العارف الفرغاني : « ربما يقع لهذا السالك بسبب نظره في بعض المظاهر الحسية الحسنة ، من الصور الانسانية التي هي اعظم المظاهر وأشملها حسنا وجمالا ولطفا وكمالا ميل حبّي اليه ، بحكم مناسبة فعلية ونسبة جمعية - فان المحبة عين البرزخية والجمعية بين المحبية والمحبوبية - وذلك بأن يتجلَّى الحق ، أي المحبوب الحقيقي من حيث فعله الوحداني الساري في جميع الأسباب والمسببات الظاهرة اثره على جميع
42
نام کتاب : مشارق الدراري ( شرح تائية ابن فارض ) ( فارسي ) نویسنده : سعيد الدين سعيد فرغاني جلد : 1 صفحه : 42