نام کتاب : مشارق الدراري ( شرح تائية ابن فارض ) ( فارسي ) نویسنده : سعيد الدين سعيد فرغاني جلد : 1 صفحه : 40
نفس بعد از تنبّه ، از مقام طبع وعالم حيوان عبور نموده وبه حسب ترقى وتكامل در مراتب عالم معنى سير مىكند ، لذا كتاب تكوين مانند كتاب تدوين داراى هفت بطن است ، ظاهر آن عالم طبع ومنازل بعد از طبع ، بواطن وجود به شمار مىروند ، لأن للنفس من حيث قوتها العاملة في ضبط الأمور الدنياوية بطنا اولا ، ولسانه « يَعْلَمُونَ ظاهِراً من الْحَياةِ . . . » وطلب صاحبه « رَبَّنا آتِنا في الدُّنْيا وما لَه في الآخِرَةِ من خَلاقٍ » ، وللنفس من حيث عبورها إلى طلب الأمور الأخروية من جهة قوتها العاقلة المنورة بنور الشرع بطنا ثانيا ، اين مرتبه اختصاص دارد به عوام از مسلمين ومؤمنين وشيخ كبير صدر الدين رومى ، آن را اول مرتبهء إحسان دانسته در آن جا كه گفته اند : « الإحسان فعل ما ينبغي لما ينبغي ، كما ينبغي » جمع وصايا ونصايح را داخل در باب إحسان نموده ، ومرتبهء « فاعبد ربّك كأنّك تراه » را اوسط مراتب إحسان ، ومقام عبادت بدون كأنّ را آخر درجات احسانيه مىداند . بياناتى نظير فرموده امير اولياء على - عليه السلام - « لو كشف الغطاء ما ازددت يقينا » و « لم أعبد ربّا لم أره » و « جعلت قرّة عيني في الصلاة » و « الآن قيامتي قائم » و « كنت سمعه وبصره . . . » لسان مرتبهء اخير إحسان است . < فهرس الموضوعات > نفس داراى سه وجه است : < / فهرس الموضوعات > نفس داراى سه وجه است : < فهرس الموضوعات > وجه اول : توجه آن به تدبير بدن < / فهرس الموضوعات > وجه اول : توجه آن به تدبير بدن از ناحيه قواى واسطهء بين نفس وبدن وتوطينه إلى ما فيه نفعه عاجلا على وجه جميل . چون نفس سالك از ناحيهء تعلق واتكا به بدن قادر است جلب منفعت ودفع مضرت نمايد واز ناحيه بدن وقوه واستعداد به سير تكاملى مىپردازد واگر قواى بدنى نباشند ، نفس قدرت تكامل را از دست مىدهد . اطاعت اوامر حق وتطبيق اعمال با شريعت ، شأن نفس متعلق به بدن است . وجه توجّه النفس بقواها إلى تدبير البدن والعمل على وفق الشرع را بدايات ناميده اند ، واين خود بدايت ابتداى أخذ استعداد سير وحركت به سوى منازل حق است . < فهرس الموضوعات > وجه دوم : نفس علاوه بر نظر به قواى خود جهت توسيط قوا ، < / فهرس الموضوعات > وجه دوم : نفس علاوه بر نظر به قواى خود جهت توسيط قوا ، نظرى نيز به خود مىافكند واز اين ناحيه به تعديل صفات وتسكين حدّت وثبات آن مىپردازد ، واين را باب دخول نفس از ظاهر به باطن ومدخل روح از شهادت نفس به مقام غيب آن ناميده اند ، وچون اين امر داراى مراتب است علماى اخلاق از مجموع آن به أبواب تعبير نموده اند .
40
نام کتاب : مشارق الدراري ( شرح تائية ابن فارض ) ( فارسي ) نویسنده : سعيد الدين سعيد فرغاني جلد : 1 صفحه : 40