نام کتاب : مشارق الدراري ( شرح تائية ابن فارض ) ( فارسي ) نویسنده : سعيد الدين سعيد فرغاني جلد : 1 صفحه : 397
الله لمن حمده « و » مرضت فلم تعدني « و امثال اين . و امّا بيان كتاب حق قوله - تعالى : * ( نُودِيَ من شاطِئِ الْوادِ الأَيْمَنِ في الْبُقْعَةِ الْمُبارَكَةِ من الشَّجَرَةِ أَنْ يا مُوسى إِنِّي أَنَا الله ) * [1] و أيضا قوله تعالى : * ( نُودِيَ أَنْ بُورِكَ من في النَّارِ وَمن حَوْلَها ) * [2] أي الشجرة ، و سبحان الله من أن يتقيّد ظهوره بهذا التلبّس . و أيضا قوله تعالى : * ( وَما رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلكِنَّ الله رَمى ) * [3] . پس جملهء اين آيات دليل بر مدعاى من است كه اتحاد و نفى حلول است ، چه شرف انسان بر نبات معلوم است ، و رواست كه حق به صورت نباتى متلبّس شود ، به صورت [1] انسان برطريق اولى . < شعر > منحتك علما ان ترد كشفه فرد سبيلي و اشرع في اتباع شريعتي < / شعر > تو را كه مسترشدى ، عطا دادم علمى شريف ، اگر مىخواهى كه اين علم را به طريق كشف و مشاهده بيابى ، پس بيا و در راه من درآ ، و شروع كن در متابعت
[1] < شعر > روا باشد انا الحق از درختى چرا نبود روا از نيك بختي انا الحق كشف اسرارست مطلق به جز حق كيست تا گويد انا الحق < / شعر > [1] . القصص ( 28 ) آيهء 30 . [2] النمل ( 27 ) آيهء 8 . [3] الأنفال ( 8 ) آيهء 17 .
397
نام کتاب : مشارق الدراري ( شرح تائية ابن فارض ) ( فارسي ) نویسنده : سعيد الدين سعيد فرغاني جلد : 1 صفحه : 397