< شعر > ولى من اصحّ الرّؤيتين إشارة تنزّه عن رأي الحلول عقيدتي [1] < / شعر > و مرا در درستترين رؤيتى از آن دو رؤيت و آن رؤيت ملك بود در صورت مثالى ، اشارتى و دليلى است كه اعتقاد مرا از مذهب حلول بيزار و پاك مىگرداند ، زيرا كه چون مىشايد كه ملكى را قدرت تلبّس به صورتى كه خواهد باشد بى معنى حلول ، شايد نيز كه حق مع كمال قدرته هم به صورت من متلبّس شود ، و [1] منى من در ميان نى .
و اگر گويى : حق از صورت منزّه است ، صورت را به وى چون اضافت توان كرد ؟ گوييم اين در كتاب و سنّت رواست كه حق به صورت متلبس شود .
< شعر > و في الذّكر ذكر اللَّبس ليس بمنكر و لم أعد عن حكمي كتاب و سنّة [2] < / شعر > و در قرآن بيان لبس أعنى ظهور و تلبّس حق به صورت ، چنان نيست كه بر آن انكار توان كرد و من در نمىگذرم در تقرير و بيان خود از دو حكم كتاب خداى - عزّ و جل - و سنّت و حديث - صلَّى الله عليه و سلَّم - .
اما بيان سنّت : حديث « كنت سمعه و بصره » [3] و « ان الله قال على لسان عبده ، سمع

[1] في بعض النسخ : ولى من اتمّ الرؤيتين . الحلول : عبارة عن استقرار شيء في شيء و هو يقتضي وجود امرين أحدهما يحتاج الى الآخر .
[2] أعدو : أتجاوز . الكتاب : أراد به القرآن . السنّة : الطريقة المسلوكة في الدين ، و السنة في مقابل الكتاب : عبارة عما يستفاد من الرسول او العترة من الاحكام الإلهيّة .
[3] و اعلم ان الحق قد يكون بوجوده محمولا في انيّة العبد و هويته له ، در اين هنگام حق منزّه از سمت حدوث و امكان به اعتبار تنزل از مقام بطون سمع و بصر و لسان و يد و آلات ديگر قوا و مدارك عبد مىگردد و تحت هذا سرّ عظيم . سالك بعد از طىّ درجات كثرت و تشرّف به مقام قرب نوافل ، قبل از فناى تام هويت و قلع و قمع عروق و أغصان انواع شرك و نرسيدن به مقام تمكين و استقامت تام حق سمع و بصر و نطق اوست و بعد از تشرف به مقام اعلى و تجاوز از اين موقف و شهود اين معنا كه وجود حق اصل و مقوّم و وجود او فرع و متقوم به حق است ، و يرى ان الحق هو الأصل و العبد نفل و فرع على وجود الحق و مقام حقيقت وجود به جهت كمال سعه و نهايت تماميّت حق مطلق و خلق مقيد را فرا گرفته است ، در مقام ظهور نور وجود و احاطه قيّوميه و سريانيه او نسبت به اصول و فروع هستى انيّت خلق قهرا مخفى و حق ظاهر است ، بل الحق هو الباطن الظاهر و الأول و الآخر ، عبد در اين مقام قيامت حقيقى خود را بعد از تحصيل تمكين و خلاصى از تلوين خاص ، مرتبهء قرب نوافل و ترقى از مقام قرب فرائض به مقام تمكين و استخلاص از تلوين لازم تقيد به قرب فرائض و نيل به مقام جمعيت ، دو قرب بل ترقى از اين موطن نيز و تشرّف به مقام اكمليّت و مرتبهء كمال التوحيد نفى الصفات عنه و مشاهده حقيقت قيامت كبرى و كشف سرّ - كان الله و لا شيء معه و لمن الملك اليوم ، لله الواحد القهّار يعلم انّه لا حلول و لا اتحاد . شارح علامه به آن چه كه ذكر شد از حقيقت قربين و تنزل حق در صورت خلق و ترقى عبد و تحقق به حق بدون لزوم حلول و اتحاد و معيّت - لمحرره جلال الآشتيانى - .
[1] « منى در ميان . . . » في م : منى در ميان نه .

396