نام کتاب : مشارق الدراري ( شرح تائية ابن فارض ) ( فارسي ) نویسنده : سعيد الدين سعيد فرغاني جلد : 1 صفحه : 395
و اينك دحيهء كلبى كه يكى از انصار بود ، بيامد جبرئيل امين - عليه السلام - به حضرت پيغامبر - صلَّى الله عليه و سلَّم - در صورت اين دحيه در مبدأ اداى وحيى كه به مقام نبوت ، تعلق دارد . < شعر > أجبريل قل لي كان دحية إذ بدا لمهدي الهدى في هيئة بشريّة ؟ [1] < / شعر > بگو كه جبرئيل دحيه شده بود و در وى حلول كرده ، چون ظاهر شد بر هديه بخشندهء راه راست ، مر خلق را أي مصطفى - صلَّى الله عليه و سلَّم - در صورتى بشرى انسانى . < شعر > و في علمه عن حاضريه مزيّة بماهيّة المرئيّ من غير مرية [2] < / شعر > و در علم مصطفى - عليه الصلاة و التحيّة - از حاضران حضرت او - صلَّى الله عليه - اى صحابه ، زيادتى فضيلتى بود به حقيقت آن چه ديده شد از آن صورت بىهيچ شكَّى ، يعنى مصطفى - صلَّى الله عليه و سلَّم - جبرئيل مىديد مر آن حقيقت را در صورتى مثالى و ايشان دحيه مىپنداشتند ، پس در ادراك ماهيّت و حقيقت آن صورت ، او را برايشان فضيلت بود : الماهيّة ما يقال في جواب ما هو ؟ < شعر > يرى ملكا يوحى إليه و غيره رأى رجلا يدعى لديه لصحبة [3] < / شعر > مصطفى - صلَّى الله عليه و سلَّم - فرشته اى مىديد كه وحى مىگزارد به حضرت او در صورت ممثّل ، و غير مصطفى - صلَّى الله عليه - از صحابه ، مردى مىديد به حضرت او - صلَّى الله عليه - كه رعايت كرده مىشد به مزيد عزّت از جهت حق صحبت ، يعنى دحيه .
[1] . صورة بشريّة - خ ل . [2] المزيّة : الفضيلة . ماهيّة المرئي : حقيقة المنظور . مرية : كذب و افتراء . [3] في بعض النسخ : يرى رجلا . . . بدل رأى . . . و ايضا في بعض النسخ : لصحبة بدل بصحبة .
395
نام کتاب : مشارق الدراري ( شرح تائية ابن فارض ) ( فارسي ) نویسنده : سعيد الدين سعيد فرغاني جلد : 1 صفحه : 395