نام کتاب : مشارق الدراري ( شرح تائية ابن فارض ) ( فارسي ) نویسنده : سعيد الدين سعيد فرغاني جلد : 1 صفحه : 371
إسم الكتاب : مشارق الدراري ( شرح تائية ابن فارض ) ( فارسي ) ( عدد الصفحات : 773)
از تو جز غير و غيريّت و دعوى تو آن را كه غيرى هست ، اگر اين غير و غيريّت و دعوى آن را كه غيرى را وجود هست از تو محو كرده شود ، حقّا چنان كه هيچ اثرى از آن در تو نماند ، حينئذ به تحقّق به آن وجود حقيقى و وحدت او ، ثابت و باقى گردى و از تغيّر و تحيّر خلاص يابى . قوله : « حقّا » من باب المصدر المؤكَّد لغيره ، و هو يتعلَّق بقوله : « ان تمح عنك » . < شعر > كذا كنت حينا قبل ان يكشف الغطا من اللَّبس لا انفكّ عن ثنويّة [1] < / شعر > من نيز چنين بودم مدتى پيش از آن كه گشاده شدى پوشيدگى من و حجب مراتب به كلَّى ارتفاع پذيرفتى ، كه از جهت پوشش و حكم بقيّت حجابيّت جدا و خالى نمىبودم از شرك و دوئى گفتن . < شعر > أروح بفقد بالشّهود مؤلَّفي و أغدو بوجد بالوجود مشتّتي ؟ ؟ [2] < / شعر > گاهى مىآمدم و به گم كردن خودى خودم و غيبت از اضافت وجود مقيّد به خودم جمع كنندهء خودم مىبودم ، با حضرت معشوق به واسطهء شهود حضرت اطلاق معشوق ، و گاهى مىرفتم و به يافتن خودى خودم و حضور با اين وجود مقيّد مضاف به من در مراتب پراكنده كننده خودم مىبودم ، به سبب اين وجود مقيّد مضاف به من و حقيقت او . تقديره : كنت امشي جامعا ذاتي بمشاهدة وحدته و إطلاقه في الغيب و كونى فيه ، و حصول هذه الكينونة جمعا ، و هذا الشهود انّما كان بواسطة فقدانى المراتب و ما ينضاف إليها من التعيّنات الوجوديّة ، و اضافتها إلى الحقائق مقيّدا متميّزا و كنت آتى مفرّقا ذاتي بالوجود المقيّد المضاف إليّ و وجداني إيّاه و حضوري معه . و تلك التفرقة انّما كانت بسبب وجداني المراتب و ما يتعلَّق بها من النسب و الإضافات الوجوديّة ، فبفقد وجودي المضاف ، كنت مجموعا بشهود ذاتي و بوجد وجودي ، أعني وجدان
[1] الثّنوية : القول بالهين ، اله الخير و اله الشرّ . [2] مؤلفى : خلاف مشيّتى .
371
نام کتاب : مشارق الدراري ( شرح تائية ابن فارض ) ( فارسي ) نویسنده : سعيد الدين سعيد فرغاني جلد : 1 صفحه : 371