نام کتاب : مشارق الدراري ( شرح تائية ابن فارض ) ( فارسي ) نویسنده : سعيد الدين سعيد فرغاني جلد : 1 صفحه : 266
نشمرم و الحالة هذه من به اين حال متحقّقم . < شعر > و ما أنا بالشانئ الوفاة على الهوى و شأني الوفا تأبى سواه سجيّتي [1] < / شعر > الشأنى الأول هو : المبغض ، و هو مهموز من شنئته شناء بالحركات الثلاث . و شنئانا بتحريك النون و تسكينها ، فأنا شانئ . و انّما ترك الهمز للضرورة . و الثاني من الشأن ، و هو : الأمر و الحال . و الوفاة : اسم للموت ، و الوفاء : ضدّ الغدر ، و هو ممدود ، و انّما قصره لضرورة الشعر . و السجيّة : الخلق و الطبيعة . يعنى مقتضاى حال من اكنون آن است كه مفارقت اين حيات را كه به من مضاف است ، و منشأ طلب حظوظ و مرادات من است ، غير ملايم نمىشمرم و دشمن نمىدارم ، زيرا كه اين حيات مذكور خود را ، عارضى و عاريتى مىدانم و متيقّنم كه هر عاريتى و عارضى لا بدّ مردود و زايل خواهد بود . پس من اين مرگ را چرا دشمن دارم ؟ و خصوصا اين كه ، عشق متصدى شده است كه حقيقت مرا به اصل و منشأ خودم كه جنّت حقيقى است - أعني عالم ستر غيب معانى و حضرت علم - مىرساند و از اين زحمت غريبستان مراتب و كشاكش محنت اين وجود و اوصاف و عوارض عاريتى ام باز مىرهاند . پس اگر اين مرگ اين بار را از ما بردارد و راه را بر من نزديك گرداند ، حقيقت من ، آن را چرا دشمن دارد و ناملايم چرا شمرد ، بلكه امر استعدادى اصلى من آن است كه بالذات و الطبع ، وفاى آن عهد اولين كنم كه در عالم معانى و حضرت علم با هر حقيقتى عهدى واقع شده بود كه چون وجود به طريق امانت و عاريت ، به او مضاف شود و در مراتب به هر حقيقتى پيدا شود ، ايشان مر اين امانت وجود را - بأحكامه و أوصافه و عوارضه - به كلى به خود اضافت نكنند و از ردّ امانت و عاريت سر باز نزنند ، و در آن امانت تصرّف مالكانه كه تصرّف مطلق است نكنند ، بلكه در تصرفات تتبع امر و نهى
[1] قوله : « و شأنى وفا . . . » في بعض النسخ : و شأنى الوفا ، الشانىء المبغض . الوفاة : الموت . شأنى : عادتى . سجيّتى : طبيعتى .
266
نام کتاب : مشارق الدراري ( شرح تائية ابن فارض ) ( فارسي ) نویسنده : سعيد الدين سعيد فرغاني جلد : 1 صفحه : 266