هجيرش اين كه : وا فرياد از عشق وا فريادا .
< شعر > و قد برّح التبريح بي و ابادني و أبدى الضّنا منّي خفيّ حقيقتي [1] < / شعر > يقال : برّح بفلان الأمر تبريحا ، أي جهده من برحاء الحمى و غيرها ، و هي شدّتها و شدّة الأذى منها . و أبادني : أي أهلكني . و الضنا : المرض .
مىگويد : كه اكنون به تحقيق سوزانيدن و رنجانيدن عشق به يكبارگى مرا به رنج آورد و هلاكم كرد و بيمارى و نزارى ، شوق احكام ظاهر و قواى حسّى مرا چنان بسوخت و ضعيف و ناچيز گردانيد كه هر سرّى كه در باطن من كامن بود ، جمله آشكارا شد ، چه حجاب و مانع از ظهور آن سرّهاى باطنى ، قوا و اوصاف ظاهرى بودند ، مثل حواس و عقل و غير آن ، چون ايشان از اثر عشق جمله ضعيف بل ناچيز شدند ، لا جرم مانع زايل گشت و اسرار باطن را ظاهر گردانيد .
< شعر > فنادمت في سكري النحول مراقبي بجملة اسراري و تفصيل سيرتي [2] < / شعر > السيرة : الطريقة و المذهب ، يقال : سار بهم سيرة حسنة . و قوله : النحول ، انّما هو منصوب على المفعول له ، أي في سكرى الحاصل بسبب نحولى ، فان الألف و اللام فيه قاما مقام الإضافة و قد قال سيبويه : المفعول له .
عذر و علت مىگويد كه در اين حالت مستى عشق كه به سبب ضعف و نزارى من تمام بر من استيلا يافته بود و ظاهر شده ، نديمانه با كسى كه در نوشيدن اين شراب اندك مايه ، مشاركت داشت و حريف بود ، و به آن سبب مراقبت احوال و اسرار من مىنمود ، تا بداند كه متعلق عشق من كيست و غايت بغيت من در

[1] برح به : جهده . التبريح : الشدة . ابادنى : أهلكني . ابدى : اظهر . الضنّى : السقام . در نسخهء شرح قصيده « الضنا » آمده است ، ولى در نسخى كه قصيده بدون شرح مىباشد ، « ضنّى » ضبط شده است .
[2] النحول : الهزال ، رقة الجسم . مراقبي : بدل من النحول . سيرتى : سلوكى بين الناس ، طريقتى ، مذهبى .

208