responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مشارق الدراري ( شرح تائية ابن فارض ) ( فارسي ) نویسنده : سعيد الدين سعيد فرغاني    جلد : 1  صفحه : 206


سوخته بودى ، اما رطوبت اين ، مر حرارت آن را تسكين مىدهد .
< شعر > و حزني ما يعقوب بثّ أقلَّه و كلّ بلا أيّوب بعض بليّتي [1] < / شعر > اگر چنان كه من اندوه گسارى كردم به آن چه گفتم : و ابثثتها ما بي . و از عنا و بلاء حضرت او هم به حضرت او پناه بردم ، عجب مدار و عيب مگير ، چه اندوهى كه يعقوب - عليه السّلام - از شدت و غلبهء آن فرياد * ( إِنَّما أَشْكُوا بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى الله ) * [2] بر مىآورد ، اندكى بود از بسيار آن چه من مىكشم از رنج و اندوه ، و آن همه بلا كه ايوب - عليه السّلام - از قوت و عظمت آن نالهء * ( رَبَّه أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ ) * [3] مىكرد ، بعضى بود از اين بلاها كه من در عشق تحمّل مىكنم ، پس اگر به حضرت او عرض كردم عيبى نباشد .
< شعر > و آخر [4] ما ألقى الألى عشقوا إلى الرّدى بعض ما لاقيت اول محنتي [5] < / شعر > الألى ، جمع لا واحد لها ، من لفظه ، واحدة هاهنا « الذي » للمذكَّر « و التي » للمؤنّث .
و از بلاها آن چه به سوى هلاكت انداخت ، جملهء آن كسانى را كه عاشق شدند و عشق ورزيدند ، غايت و منتهاى آن جمله ، بعضى از آن است كه من ديده‌ام در اين عشق خودم .
< شعر > فلو سمعت اذن الدليل تأوّهي لآلام اسقام بجسمي أضرّت [1] < / شعر > لأذكره كربي أذى عيش ازمة بمنقطعي ركب إذ العيس زمّت [2]



[1] تأوهى : قولى : آه . اضرّت : أوقعت الضرر .
[2] الكرب و الأزمة : الضيق و الشدة . منقطعي الركب : هم الذين تنكسر دوابهم في سفرهم ، فينقطعون عن رفاقهم . العيس : النياق . زمت : وضعت لها الازمة للسفر ، اى الأرسان .
[1] بثّ : شكى ، اظهر . بلى : رثائة . بليّتى : مصيبتى . ( و كلّ بلى ايوب . . . ) .
[2] يوسف ( 12 ) آيهء 86 .
[3] الأنبياء ( 21 ) آيهء 83 .
[4] و في بعض النسخ : « و آخر ما لاقى الالى . . . » .
[5] محنتى : المحنة ما يمتحن به الإنسان من بليته .

206

نام کتاب : مشارق الدراري ( شرح تائية ابن فارض ) ( فارسي ) نویسنده : سعيد الدين سعيد فرغاني    جلد : 1  صفحه : 206
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست