responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مشارق الدراري ( شرح تائية ابن فارض ) ( فارسي ) نویسنده : سعيد الدين سعيد فرغاني    جلد : 1  صفحه : 197


به من نازل بود از محنت اندوه و شدت محبّت و بلاها و مشقّتها و سختيهايى كه مقتضاى سلوك راه فنا بود در عشق ، همه را به حضرت معشوق اظهار كردم و از شدت حال خودش اخبار كردم .
< شعر > و قلت و حالي بالصبّابة شاهد و وجدي بها ما حيّ و الفقد مثبتي [1] < / شعر > هبي قبل يفني الحبّ منّي بقيّة أراك بها لي نظرة المتلفّت ) * الصبابة : رقّة الشوق و حرارته و شدته . و الوجد : ما يصادف القلب من الأحوال المغيبة عن الشهود . و الحال هاهنا بمعنى الوصف ، و الواو فيه للحال ، و مفعول قلت هبي ، و مفعول هبي نظرة المتلفت ، و التلفّت : مبالغة في الالتفات . و يحتمل ان يكون بقيّة مفعولا واحدا ، له فاعلان : أحدهما هبي ، و الثاني يفني بطريق تنازع العاملين .
و على هذا نظرة المتلفّت منصوب على المصدر من غير لفظه و فيه تكلَّف ، و الضمير في « بها » في البيت الأول ، راجع إلى الصبابة .
مىگويد : كه در آن حال كه وصف من از زارى و نزارى و ذلَّت و خوارى كه مقتضاى كمال مستى و فناى من است گواهى عدل بود بر غلبه و حدّت آتش عشق و قوّت و شدت سوزش شوق من و حكم آن ، غلبهء صبابت و شوق كه مفنى اوصاف و مزيل احكام انحراف است از نفس ، مر دل مرا خالى و صافى گردانيده بود و حالى از احوال آن سرّ وجودى را ، به وحدته الحقيقية كه ماحى و مفنى ادراك و شهود و حضور من با خودم بود ، مصادف دل من كرده و ظهور اين حال كه وجد عبارت از اوست به حكم غلبهء آن صبابت ، محو كننده و فانى گردانندهء هستى و ادراك و لذّت من مىبود به يكبارگى و حينئذ مرا هيچ لذتى از فهم و ادراك و شهود تجلَّيى از حضرت معشوق ، اگر آن دم واقع شدى ، نمىتوانست بود و برخوردارى از آن تجلى اگر واقع شدى ، جز معشوق را نمىبود و آن گاه كه آن



[1] ماحى ، من محاه : ضدّ أثبته . هب من الهبة : العطية دون العوض . الهبة و الجود ، افادة ما ينبغي لا لعوض و لا لغرض . اين معنى فقط بر حق اول صادق است . قبل يفنى : اى قبل ان يفنى .

197

نام کتاب : مشارق الدراري ( شرح تائية ابن فارض ) ( فارسي ) نویسنده : سعيد الدين سعيد فرغاني    جلد : 1  صفحه : 197
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست