responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مشارق الدراري ( شرح تائية ابن فارض ) ( فارسي ) نویسنده : سعيد الدين سعيد فرغاني    جلد : 1  صفحه : 196


يقال : تقاضى فلان دينه ، إذا طلب أدائه ، و قد يعبّر به عن نفس الطلب . و الغشيان : الإتيان . و محل الضمير في بسطها منصوب على المفعوليّة .
مىگويد : كه چون شراب عشق در من كار كرد ، مستى غالب آمد و هشيارى به آخر رسيد ، دل ز مستى بىخودى بسيار كرد تا از حضرت معشوق تقاضاى وصال و مطالبت اتصال نمودم و در آن مباسطت ، مطالبت و سؤال و تمنّا كه به آن حضرت كردم از غايت مستى ، هيچ انقباضى از جهت خوف منع و نايافت و عدم تمكَّن ، يا از براى خشيت جلال و هيبت آن حضرت ، به من فرو نيامد كه مانع من گشتى از آن مباسطت .
< شعر > و ابثثتها ما بى و لم يك حاضري رقيب بقا حظَّ بخلوة جلوة [1] < / شعر > يقال أبثثتك : أي أظهرت لك بثّي ، أي حالي . و الخلوة هاهنا إن كان مصدرا ، فالباء فيه للآلة و الوساطة ، متعلق بأبثثتها . و إن كان اسما للمكان المعدّ لأن يخلَّي فيه ، فالباء فيه لتعدية الحضور ، لتضمّنه معنى النزول ، متعلق بقوله : « حاضري » و انّما أضيفت الخلوة إلى الجلوة على كلا المعنيين ، لأنّها تعدّ لأجلها بمنع غيرها .
مىگويد : كه چون بر وفق « يا داود ، فرّغ لي بيتا أسكنه » ، باطن و دل خودم را براى تجلى حضرت معشوق و تنزّل او از جملهء اوصاف و صور انحراف و احكام امتيازى و تقيّدات و اضافات مجازى ، به كلى خالى كردم ، چنان كه به هيچ بقيّت حظَّى و وصفى كه منبئ از مغايرت و بيگانگى توانستى بود ، احساس نكردم كه در باطن و دل من از غايت خلوت نازل و حاضر بودى ، تا رقيب وار از مباسطت با حضرت معشوق كه از احكام مناسبت و يگانگى است مانع آمدى ، در آن حال آن چه



[1] . ابثثتها : شكوت إليها ( بثّ و شكوى ) في بعض النسخ : « رقيب لها ، حاظ بخلوة جلوتى » . حاظ ، من حظى به : حازه و ظفر به . الجلوة ، من جلا العروس : عرضها على بعلها ، و أظهرها له .

196

نام کتاب : مشارق الدراري ( شرح تائية ابن فارض ) ( فارسي ) نویسنده : سعيد الدين سعيد فرغاني    جلد : 1  صفحه : 196
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست