نام کتاب : مشارق الدراري ( شرح تائية ابن فارض ) ( فارسي ) نویسنده : سعيد الدين سعيد فرغاني جلد : 1 صفحه : 194
و صورت نخستين ، بىنياز شدهام و سبب مستى من اكنون مشاهدهء اوصاف و اخلاق ذات و وجود يگانه حضرت معشوق است كه آن اخلاق و اوصاف ، تعيّنات نور و خواص و تنوّعات ظهور اوست ، نه آن قدح اولين و حسن صورت او . و بدان كه موجب ذكر معشوق به لفظ تأنيث ، يكى آن تواند بود كه معشوق حضرت ذات را دارد و لفظ حضرت و ذات را هر جايى تقدير كند . و دوم مراعات قاعدهء عرب عربا كرده باشد كه معشوق را در تغزّلات جز به لفظ تأنيث ياد نكردهاند . < شعر > ففي حان سكري حان شكري لفتية بهم تمّ لي كتمي الهوى مع شهرتي [1] < / شعر > حان الأول ، هو حانة الخمّار بلفظ التأنيث : موضع يباع فيه الخمر ، و الجمع حانات . و انّما ذكره للضرورة . و حان الثاني ، معناه : جاء وقته و أوانه . و الألف و اللام في « الهوى » للعهد . اى ، بهم صحّ لي كتم هواى الكامل ، و متعلقه المطلق . مىگويد : كه به حكم آن كه طائفه اى از فتيان اهل طريق كه به واسطهء جانبازى در سلوك و ترك حظوظ و ايثار ، علت و نصيب نفس و ترك تكلَّف ، به مقام فتوّت « إِنَّهُمْ فِتْيَةٌ آمَنُوا بِرَبِّهِمْ » كه جانبازى بود * ( وَزِدْناهُمْ هُدىً ) * [1] اي يقينا ، حتى تركوا حظوظهم العاجلة لأجل البقاء الأبديّ * ( وَرَبَطْنا عَلى قُلُوبِهِمْ إِذْ قامُوا ) * [2] بحق الطريق و ترك العادات ، تحقّق يافتند و با كمال زهد و ورع و تجرّد و عفّت و نزاهت ، براى ابتلاء و اختبار به صورتهاى زيبا ، مقيّد و عاشق شدهاند و به عشق صورتى حسى كه به حسن آراسته است ، هر يك در ميان خلق ظاهر و مشهور گشته ، عموم خلق براى آن كه ميل و تعلق ايشان به صورتهاى زيبا ، جز به طريق طبع و شهوت پرستى نيست ، اين تعلق و ميل و عشق فتيان اهل طريق را همچون ميل و تعلَّق خود پنداشتند ، و به اين سبب برايشان انكار مىكنند و به فسق و اباحت نسبت مىدهند
[1] حان الاولى : موضع بيع الخمر ( دكان خمر فروش ) . تمّ لي : تيسّر لي . في بعض النسخ : كتم الهوى ، بدون اضافه به ياى متكلم . [1] الكهف ( 18 ) آيهء 13 . [2] الكهف ( 18 ) آيهء 14 .
194
نام کتاب : مشارق الدراري ( شرح تائية ابن فارض ) ( فارسي ) نویسنده : سعيد الدين سعيد فرغاني جلد : 1 صفحه : 194