responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مشارق الدراري ( شرح تائية ابن فارض ) ( فارسي ) نویسنده : سعيد الدين سعيد فرغاني    جلد : 1  صفحه : 158


* ( وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ ) * [1] أي بالوجود الذي أظهرنا بنوره و طهّرنا بحكم وحدته و بساطته ، عن احكام الكثرة الامكانية فبتلك الطهارة نذكرك بما يوجب تنزيهك عن التلبّس بأحكام الكثرة « وَنُقَدِّسُ لَكَ » ، بما عرفناك من حيث وجودك ، الواحد المنزّه عن احكام التضاد و الاختلاف و الكثرة [2] و الايتلاف . پس زبان جمعيّت ذات من حيث مرتبة العلم و حضرت الألوهة ، جواب ايشان بازداد كه : * ( إِنِّي أَعْلَمُ ) * - في هذه القضيّة ، ان الكمال في الجمعيّة ، و هي لهذه الصورة العنصريّة الآدميّة - * ( ما لا تَعْلَمُونَ ) * [3] من حيث نشآتكم و حالكم و مرتبتكم .
< فهرس الموضوعات > سؤال و اعتراض < / فهرس الموضوعات > سؤال و اعتراض اگر چنين بودى كه خطاب با ملائكه به جهت آن بودى كه ايشان كالأجزاء و الأعضاء بودند مر حقيقت يدين را ، پس ملائكه را در تسويهء صورت آدم و نفخ روح او به طريق وساطت مدخلى بودى و حينئذ اخبار از آن به صيغت جمع مناسبتر بودى ، بايستى كه گفتندى : « فإذا سوّيناه و نفخنا فيه من روحنا » . چنان كه در اخبار از حال عيسى ، على نبيّنا و عليه السلام ، گفتند : * ( فَنَفَخْنا فِيه من رُوحِنا ) * [4] ، پس در اخبار به لفظ واحد در اضافت نفخ و تسويه دلالت است بر آن كه ايشان را هيچ مدخلى نبوده است .
< فهرس الموضوعات > جواب < / فهرس الموضوعات > جواب گوييم : هر يك از ملائكه در مقام خود به كارى مخصوصند و صدور آن فعل از هر يك ، از سر علمى و قصدى مىباشد و چون فاعل حقيقى به آن فعل ،



[1] البقرة ( 2 ) آيهء 30 .
[2] تركيب .
[3] البقرة ( 2 ) آيهء 30 .
[4] التحريم ( 66 ) آيهء 12 .

158

نام کتاب : مشارق الدراري ( شرح تائية ابن فارض ) ( فارسي ) نویسنده : سعيد الدين سعيد فرغاني    جلد : 1  صفحه : 158
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست