responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مشارق الدراري ( شرح تائية ابن فارض ) ( فارسي ) نویسنده : سعيد الدين سعيد فرغاني    جلد : 1  صفحه : 136


شرطى و امرى زايد ، و استعداد تتمّه اوست به انضمام وصفى و امرى ديگر خارجى . پس اين مفاتيح غيب مذكور ، از حيثيّت هر حقيقتى الهى و كونى ، به اين زبان قابليّت و استعداد مذكور از آن طلب و عشق بيانى مىكنند و در ميدان شوق به سوى ظهور احكام و آثار خود ، جولانى مىنمايند و از حيثيّت جملهء اسماى كلى و جزئى كه در حضرت الوهت متعلَّقند به حضرت ائمّه [1] سبعهء ايشان كه حىّ



[1] فاشملها حكما هي حقيقة الحياة ، و هي قبول الكمال المستوعب لكل كمال لايق و الإحساس به من جهة كلية و لما لم تخل حقيقة كلية او جزئيّة من كمال يناسبها و للحق الشعور بها جملة ، كان الاسم الحي شاملا لجميع الأجزاء ، و الحياة مستوعبة جملة الحقائق و لما كان العلم في الرتبة الثانية متعلَّقا بمعلومات مفصّلة و الحياة لها ، الإحساس بها جملة و التفصيل داخل في الجملة ، كان العلم من هذا الوجه داخلا في الحياة و لما كان الإرادة الميل الى المراد ، تخصيصا او ترتيبا او إظهارا او اخفاء ، و غاية طلبه ظهور الكمال الاسمائى بذلك الترتيب و بحكم ذلك الظهور ، الذي هو من خصائص العلم ، كان الإرادة داخلة في العلم و منتشئة منه ، و لما كان حقيقة القول ( التكلم ) نفسا منبعثا من باطن المتنفس متضمّنا معنا يطلب ظهوره و متعيّنا بحسب مرتبة او مراتب ، يسمى في الخارج مخارج ، كان من حيث ذلك الطلب داخلا في الإرادة و لما كانت القدرة تمكَّنا من التأثير في اظهار ما يطلب ظهوره ، كان لذلك داخلا في القول و منبعثا منه و لما كان الجود هو التمكن من قبول اقتضاء الإيثار ذاتا و صفة بما فيه كمال و نفع لكل ما يستحقه حالا او سؤالا كان من جهة التمكن داخلا في القدرة و متفرعا منه و لما كان الاقساط ايثار قسط كل ما له قسط « استعدادى ، به يقبل من الجواد ما يؤثر به ، دخل في الجود و انتشأ منه » . اين بود كيفيت ترتب اسماى كليه هفتگانه و الأئمة السبعة على ما ذكره الشارح في هذا الكتاب و المنتهى على ما نقل عنه الشارح الفنارى في المصباح . بنا بر مسلك محققان از حكما ، حقيقت وجود منشأ انتزاع كليهء صفات كماليه است به اعتبار بساطت تامه و كون الوجود نورا لنفسه و لغيره و ظهور ذاته لذاته ، علم و عالم و معلوم است و به اعتبار كونه نورا و منورا للغير ، قادر بلكه نفس قدرت است و چون جميع كمالات عارض وجود به وجود منتهى مىشود ، وجود مبدأ كليه اوصاف و ينبوع كافهء شئون وجودى است از كلام و سمع و بصر و . . . . اسم الله به اعتبار آن كه دلالت نمايد بر ذات به لحاظ اتصاف به كليهء اوصاف كماليه ، مجمع كليه اسما است ، از اسماى كليه و جزئيه . « و مجمع جميعها ظاهر كلمة اسم الله من جهتين : جهة الوجود و جهة حقائقها المعيّنة ، فان الحقيقة التي هي عين التعيّن الثاني لظاهر كلمة الاسم الله ، مجمع جميع الحقائق الاصلية و الفرعية و الكونية و الإلهيّة ( اسم رحمن به حسب ظهور در مظاهر خلقى چون عين وجود منبسط و نفس رحمانى است ، مجمع كليهء اوصاف و اسماست به اعتبار سريان در مظاهر ، ولى به اعتبار بطون عين مقام احديت است . و اسم حىّ از لحاظ احاطه و جمعيت - چون حىّ يعنى درّاك فعال - مقام جمع ديگر اسماى كليه است و علم چون به لحاظ اضافه به حق شامل كليهء معلومات است ، به اعتبارى متضمن كافة اسماى الهيه است . و اسم متكلَّم و قادر و جواد و مقسط نيز به اعتباراتى كه ذكر شد داراى جهت شمولاند ) . قال الشارح : « ان لكل من هذه الأسماء الاصلية جهتين : إحداهما ، اشتمال كل منها على الباقي مع تحقق اثر خفى من التمايز ، فاشتماله من اثر الجمعية البرزخية الثانية الانسانية و جمعيتها الحقيقية بين حكم التجلي و وحدته الحقيقيّة و كثرته النسبيّة و بين حكم التعين و كثرته الحقيقيّة و وحدته النسبية و توحيد احكام الطرفين المذكورين . اما ظهور الأثر الخفي من التمايز ، فمن كون هذه البرزخيّة الثانية ، واقعة في التعين الثاني و وجوه نسبته الى الابدية التي من اخصّ أحكامها ، التميز الى ما لا يتناهى و ثانيتهما ، على عكس الجهة الاولى ، اعنى ظهور اثر مختص بكل منهما مع اثر خفى من الاشتمال المذكور ، فتميزها بحكم تفصيل البرزخيّة الثانية ( * ) التي هي الحضرة العمائية . و اما الأثر الخفي للاشتمال ، فمن جمعية هذه البرزخية و اشتمالها بحكم وحدتها » . ( * ) رجوع شود به مقدمه بر شرح تائيه موسوم به منتهى المدارك تأليف شارح علامه سعيد الدين فرغانى ، شرح مفتاح قونوى تأليف حمزه فنارى ، چاپ 1323 ه . ق ، ص 130 ، 131 ، 132 .

136

نام کتاب : مشارق الدراري ( شرح تائية ابن فارض ) ( فارسي ) نویسنده : سعيد الدين سعيد فرغاني    جلد : 1  صفحه : 136
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست