responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مشارق الدراري ( شرح تائية ابن فارض ) ( فارسي ) نویسنده : سعيد الدين سعيد فرغاني    جلد : 1  صفحه : 135


الأسمائى ، و توجّهها اليه بصورة الأثر بكليّتها ، حيث لا كل و لا بعض و تحقق مرتبهء الوهت كه ظل ذات است و صورت تعين اول از حيثيّت ايشان است ، و صفات الوهت چون حياة و علم و اراده و قدرت ، سايه و اثر ايشان است و اسماى الوهت چون حىّ و عالم و مريد و قادر صور و مظاهر آن مفاتيح غيب مذكورند و آن تجلى اول مذكور را باعتباراتها المذكورة من حيث مظاهرها في مرتبة الالوهة ، توجهى است الى كمال الجلاء و الاستجلاء ، كه متعلق كمال جلاء ، مظاهر تفصيلى ايشان است در مراتب و صور أجناس و انواع و اشخاص ، عالم عين آن مظاهرند ، و متعلق كمال استجلاء ، مظهر كلى حقيقى جملى ايشان است و آن صورت عنصرى انسان حقيقى است . پس مفاتيح غيب را سيرى ضرورى است [1] من حيث الظاهر البرازخ العمائى كه صورت آن برزخيّت اول كبرى است من الواحدية و الأحدية باحكامها الغير المتناهية الجملية ، در جملهء مراتب و حقايق و ماهيّات تابعه و متبوعه كه تفصيل آن احكاماند به طريق سريان ذاتى كه اسم لطيف اثر و حكم آن سريان است در هر حقيقتى و اسمى ، و قابليّت و استعداد اصلى غير مجعول هر ماهيّتى ، صورت طلب و توجّه آن مفاتيح غيب است به سوى كمال ظهور و اظهار احكام و آثار ايشان به طريق تفصيل در مراتب ، به حكم آن سرايت مذكور . پس اين طلب و توجه مذكور كه قابليّت و استعداد عبارت از آن است ، مضاف به مفاتيح غيب است في الحقيقة نه به حقايق و اعيان ثابته كه صور و تفصيل احكام و عوارض ايشانند در مرتبهء امكان ، چه اين حقايق در مرتبهء امكان في أنفسها محصور ظلمت عدم نسبىاند و هيچ ظهورى و شعورى من حيث ذواتها به ايشان مضاف نيست ، كما هو الأمر في الصور الحسيّة مع قطع النظر عن النفس .
و فرق ميان قابليّت و استعداد آن است كه قابليّت وصف ذاتى است بىانضمام



[1] در شرح قصيده عربى مفصلتر از اين مسأله بحث كرده است كه ما در حواشى قبل ، كلام او را نقل كرديم .

135

نام کتاب : مشارق الدراري ( شرح تائية ابن فارض ) ( فارسي ) نویسنده : سعيد الدين سعيد فرغاني    جلد : 1  صفحه : 135
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست