responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مشارق الدراري ( شرح تائية ابن فارض ) ( فارسي ) نویسنده : سعيد الدين سعيد فرغاني    جلد : 1  صفحه : 122


و وحدتى كه به حضرت ذات مضاف است ، عين اوست نه صفتى يا نعتى زايد بر حقيقت او ، چه در آن حضرت مغايرت و غير را اصلا مجال نيست ، يا وحدت و كثرت آن جا متغاير نيستند ، چنان كه اين جا در مراتب كه مؤذنند به كثرت مفهوم ماست [1] ، از وحدت و كثرت ، بلكه [2] مر وحدت را دو اعتبار ذاتى است :



[1] . مؤذنند به كثرتى كه مفهوم ماست ، نسخهء تركيه ( به كثرتى كه يعنى با غايتى كه مفهوم ماست ) .
[2] قال الشارح العلامة في المنتهى على ما حكى عنه الشارح للمفتاح : « للوحدة الحقيقيّة التي هي عين التعين الأول ، التي انتشأت منها الاحدية و الواحدية ، اعتباران : أحدهما ، سقوط الاعتبارات كلَّها و بها يسمّى الذات أحدا و متعلقه بطون الذات و أزليته ، و نسبته الى السلب أحق ( چون اطلاق در اين جا قيد نمىباشد ، بلكه مشعر است به نفى كليهء قيود از جمله قيد اطلاق ، لذا از اين اطلاق و مرتبه در لسان متأخران از عرفاى ايران تعبير به وجود لا بشرط مقسمى شده است ) . و ثانيهما ، ثبوت الاعتبارات الغير المتناهية لها ، مع اندراجها في اول رتبة الذات ، اندراجا حقيقيا اصليا ، و تحقق تفصيل اكثر تعيّناتها في ثانى المرتبة و بها يسمى الذات واحدا ، اسما ثبوتيا لا سلبيا ، و متعلقه ظهور الذات و وجودها و ابديتها . و لا مغايرة بين الاعتبارات في اول رتبة الذّات ، إذ لا كثرة ثمة اصلا . ثم الاعتبارات المندرجة في اول رتبة الذات بعضها كليات و اصول ، كالاجناس العالية ، تسمّى اسماء الذات ، منها مفاتيح الغيب ، و الواحد الأحد و هو اسم مركب كبعلبك باطن الاسم الله ، و هو الوجود الذاتي و المرتبة و باطن الاسم الرحمن الرحيم » . و قال ايضا في المنتهى : « و هذه الوحدة التي انتشأت منها الاحدية و الواحدية التي هي التعين الأول ، عين الذات و عين قابليته للبطون و انتفاء الاعتبارات و لظهوره و ظهوره اعتبارات ابدية اجمالا ثم تفصيلا . و لكونها عينه ، كان اصل قابليته من حيث المرتبة و فاعليته من حيث التجلي الأول ، الذي فيها - كالمتحدثة مع نفسها [ * ] باقتضاء ظهورها و كمالاتها و الأسمائية حديثا نزيها بحرف و صوت نزيه ، بل هو عين الذات ( كه حديث عاشقى بر خويش مىخواند ) كما يتحدّث أحدنا بنفسه ، و فيها قابليته نيل الذات بالسماع الى الحديث من حرف قابليته ملاحظة نور جماله و قابلية التأثير بذلك الحديث . فهذا التجلي الأول من حيث هذا الحديث يتضمن كمالا و إحساسا جميلا به هو باطن الحياة ، و إحساسا بسريان الكمال في تفصيل اعتبارات الوحدانية هو باطن العلم ، و اصل ميله الى ذلك هو باطن الإرادة و اصل طلب تعيّنه الخارجي ، هو باطن القول و التأثّر يقتضي توجها بصورة التأثير الى تحقيق الكمال الأسمائى ، الذي هو باطن القدرة و حكم تفصيل الكمال و تحصيل شرائط يقتضي الجود و هو حكم برزخية التعين الأول العدل و الاقساط ، فكان سابع ابطن الكل حيث ان كلا فيه عين الذات و عين الآخر . [ * ] حقيقت حق در مقام تعين اول و مرتبهء مقدم بر كلمات وجوديه ، كلمات و رقوم وجودى را به نحو وحدت و صرافت بر خويش اظهار مىنمود و اين مرتبه همان مقام تعين اول حق است به اسم « المتكلَّم » كه از آن به - كالمتحدثة مع نفسها - تعبير فرمود .

122

نام کتاب : مشارق الدراري ( شرح تائية ابن فارض ) ( فارسي ) نویسنده : سعيد الدين سعيد فرغاني    جلد : 1  صفحه : 122
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست