responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مشارق الدراري ( شرح تائية ابن فارض ) ( فارسي ) نویسنده : سعيد الدين سعيد فرغاني    جلد : 1  صفحه : 121

إسم الكتاب : مشارق الدراري ( شرح تائية ابن فارض ) ( فارسي ) ( عدد الصفحات : 773)


< فهرس الموضوعات > اصل اوّل [ در ذكر صفات و اعتبار علم و شهود ] < / فهرس الموضوعات > اصل اوّل [ در ذكر صفات و اعتبار علم و شهود ] < فهرس الموضوعات > [ وحدت حقه حقيقيّه و اعتبارات ذات ] < / فهرس الموضوعات > بايد دانست كه كنه ذات بارى تعالى و غيب هويّت مطلق او تعالى ، مدرك و مفهوم و مشهود و معلوم هيچ كس نتواند بود ، كما أخبر هو عن نفسه ، بقوله :
* ( وَلا يُحِيطُونَ به عِلْماً ) * [1] و اگر وقتى حق آلت ادراك بنده شود از مقام كنت سمعه و بصره ، يا بعكس از مقام « انّ الله قال على لسان عبده : سمع الله لمن حمده » [1] يا جمع ميان هر دو و ادراك مقام * ( وَما رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلكِنَّ الله رَمى ) * [2] ، فعلى كلّ حال ، متعلق آن ادراك جز حيثيّت علم او به ذات او ، هم در ذات او به اعتبار و احديّت او نباشد ، كه آن مطلقا ممنوع نيست ، بل متعلَّق به مشيّت است ، كما قال تعالى :
* ( وَلا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ من عِلْمِه إِلَّا بِما شاءَ [3] ) * [ 1 ] .



[1] طه ( 20 ) آيهء 110 .
[1] يا به عكس ، يعنى بنده آلت ادراك حق شود كه از اول ، به قرب نوافل و از دوم ، به قرب فرايض تعبير كرده‌اند و يا جمع بين قربين من دون التقيد بأحدهما - جلال الدين آشتيانى - .
[2] الأنفال ( 8 ) آيهء 17 . يا جمع ميان هر دو ادراك از مقام - خ - مهدوى - .
[3] البقرة ( 2 ) آيهء 255 . [ 2 ] اين حقيقت نزد ارباب فن مسلم است كه ذات حق به وصف اطلاق و مقام غناى ذاتى ، لا يدرك و لا يوصف . چون ما سوى الله به لحاظ تقيد و محدوديت ذاتى به حسب مرتبه و استعداد و احوال ادراك يا مشاهده نمىكند ، مگر امر مقيدى مثل خود را ، و على كل حال نحن مقيدون من حيث استعدادنا و مرتبتنا . شارح علامه بنا بر نقل شارح مفتاح در « منتهى المدارك » فرموده است : « مهما علم او شوهد شيء من الذات عند تجليه الظاهر او الباطن او الجمعى في السير المحبّى و قرب النوافل و تقدّم السلوك على الجذبة و سبق الفناء على البقاء ، حيث يظهر لدى الفتح ، ان الحق المتجلى آلة لادراك العبد المتجلى له - فبي يسمع و بى يبصر و في السير المحبوبى و قرب الفرائض و تأخر السلوك عن الجذبة و تقدم البقاء الأصلي على الفناء ، حيث يتبين ان العبد المتجلى له ، آلة لادراك الحق من باب ان الله قال على لسان عبده : « سمع الله لمن حمده » . و عند انتهاء السيرين و الجمع بين الحكمين ابتداء و انتهاء ، حيث يظهر الحالتان على التعاقب او معا من باب : ما رميت إذ رميت ، فعلى كل حال يكون ذلك الإدراك و الشهود و التجلَّى من حيث تعينه و مشيّته و علمه الأقدس بذاته تعالى من حيث واحديتها ، لا من حيث إطلاقها واحديتها » [ شرح مفتاح ، ابن حمزة فنارى ، ط 1323 ه . ق ، ص 65 ، 66 . ] . شارح علامه قصيده را اول به فارسى و بعد به امر استاد به عربى شرح كرده است و در شرح عربى مقدمه را مفصلتر نوشته است .

121

نام کتاب : مشارق الدراري ( شرح تائية ابن فارض ) ( فارسي ) نویسنده : سعيد الدين سعيد فرغاني    جلد : 1  صفحه : 121
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست