نام کتاب : مشارق الدراري ( شرح تائية ابن فارض ) ( فارسي ) نویسنده : سعيد الدين سعيد فرغاني جلد : 1 صفحه : 101
إسم الكتاب : مشارق الدراري ( شرح تائية ابن فارض ) ( فارسي ) ( عدد الصفحات : 773)
جماعة من العامة بمجعولية هذه الكرامة ، وكذا ما قاله في شأن ابن عفان لا يكون دليلا على فضيلته ، لأنّه قتل بأيادي الأتقياء من المسلمين لكثرة ظلمه وتجاوزه على حدود الإسلام وهو الذي سلَّط الأشرار على المسلمين وقد اعرض عنه اكثر الصحابة وقتل لكثرة ظلمه ، وما جعله دليل فضائل الخلفاء لا يثبت شيئا وامّا مسألة علم على - عليه السلام - وامتيازه بين الصحابة واختصاصه بعلم التأويل ، وراثة عن النبي امر مسلم عند العرفاء ومنهم العارف الناظم والشيخ الأكبر حيث صرح بانه : « عليه السلام اقرب الناس إلى رسول الله وسرّ الأنبياء أجمعين واول ظاهر في الوجود بعد رسول الله » وصرّح الشارح الجندي بأنّه آدم الأولياء واول ولي مفرد ظهر في الأمّة المرحومة . دكتر مصطفى حلمى گويا نمىداند كه كمّل عرفا ، از جمله محقق ناظم ، در طريقت نسبت خرقه شان به امير المؤمنين على مىرسد واز وى به ختم انبيا . ناظم قصيده معاصر است با صلاح الدين ايوبى ، سنى بسيار متعصب كه بعد از فتح مصر وشكست خلفاى اسماعيلى در اندك زمانى بساط تشيع به روش اسماعيليه را بر چيد ومذهب سنّت وجماعت را جانشين آن نمود . يكى از علل اساسى شكست مذهب اسماعيلى در برابر مذهب اهل سنت وجماعت وعدم مقاومت آن در برابر دعات سنت وجماعت ، سستى بنيان واساس مذهب اسماعيلى مىباشد . دعات اسماعيلى امورى را جزء مذهب قرار دادند كه عين واثرى از آن در كتاب وسنت وجود ندارد ، از جمله تأويل در فروع واحكام مربوط به عمل كه به حدّ افراط در آن زيادة روى نموده اند ، در حالى كه تأويل ظواهر فروع كتاب وسنت به انكار شريعت منجر مىشود . بين مقدمهء منتهى المدارك ، يعنى شرح عربى محقق فرغانى بر قصيده وشرح فارسى حاضر فرق وامتياز موجود است ، چون شرح عربى را بعد از فارسى تأليف نموده است بر مقدمه ، مطالبى افزوده است . برخى از أساطين عرفان مقدمه اى بر اثر خود نوشته اند تا فهم مطالب اثر خود را آسان نمايند . شارح اول فصوص ، مؤيد الدين جندي مطالب بسيار نفيسى را در مقام شرح خطبهء فصوص وقبل از آن آورده ومتأخرين از ارباب عرفان از او استفادهء زياد نموده اند ، به خصوص
101
نام کتاب : مشارق الدراري ( شرح تائية ابن فارض ) ( فارسي ) نویسنده : سعيد الدين سعيد فرغاني جلد : 1 صفحه : 101