responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مشارق الدراري ( شرح تائية ابن فارض ) ( فارسي ) نویسنده : سعيد الدين سعيد فرغاني    جلد : 1  صفحه : 94


نقل وتحقيق نظر به آن كه آيهء تطهير * ( إِنَّما يُرِيدُ الله لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ ويُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً ) * وآيهء * ( قُلْ لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْه أَجْراً إِلَّا الْمَوَدَّةَ في الْقُرْبى ) * در شأن عترت وارد گرديده وحق عين آنها را از كليه أرجاس وموجبات كدورت ظاهرى وواقعى طيب وطاهر گردانيده واز اين باب كه در مقام باطن ، مرتبهء ولايت كليه آنان عين مقام باطن حقيقت محمديه است واول تعين عارض بر حقيقت وجود ، مقام جمع الجمع ومرتبهء باطن حقيقت آنهاست ومقام ولايت كليهء آنان ، مظهر تام حق وصورت تمام وجود مطلق است وحق از ناحيهء عين ثابت كلى آنان ، متجلى در مراتب وجودى است وبه عبارت كوتاه تر غايت وجود وايجادند وولايت كليه الهيه در وجود آنان الى يوم القيامة متشأن ومتجلى است وبه آخرين فرد از افراد عترت ، حق به اسم عدل در صحنه عالم ظاهر مىشود « ويملأ الأرض قسطا وعدلا ، حب وعشق به آنها لازم ومودّت آنها أجر رسالت است ، به تقريرى كه از شيخ عارف كامل مكمل ، عبد الرزاق كاشانى نقل نموديم .
شيخ أكبر ، ابن عربى در فتوحات مكيه در اين مقام گويد : « ولما كان رسول الله عبدا محضا قد طهّره الله واهل بيته تطهيرا واذهب عنهم الرجس ، فلا يضاف إليهم إلَّا مطهر ولا بد ، فان المضاف إليهم هو الذي يشبههم ، فما يضيفون لأنفسهم ، إلَّا من له حكم الطهارة والتقديس .
فهذه شهادة من النبي ( ص ) لسلمان الفارسي بالطهارة والحفظ الإلهي والعصمة حيث قال :
سلمان منّا أهل البيت وشهد الله لهم بالتطهير . . . وطهر الله نبيّه بالمغفرة ، فما هو ذنب بالنسبة إلينا ، لو وقع منه ( ص ) لكان ذنبا في الصورة لا في المعنى ، لأن الذّمّ لا يلحق به على ذلك من الله ولا منّا شرعا ، فلو كان حكمه ، حكم الذنب لصحبة ما يصحب الذنب من المذمّة ولم يصدق قوله : * ( إِنَّما يُرِيدُ الله لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ . . . ) * ، فدخل الشرفاء من اولاد فاطمة كلهم ومن هو من اهل البيت مثل سلمان ، إلى يوم القيامة في حكم هذه الآية من الغفران ، فهم المطهرون من الله اختصاصا من الله وعناية به لشرف محمد وعناية الله به .
ولا يظهر حكم هذا الشرف لأهل البيت ، إلَّا في الدار الآخرة ، فانّهم يحشرون مغفورا لهم وامّا في الدنيا ، من اتى منهم حدا أقيم عليه ، كالتائب إذا أبلغ الحاكم امره وقد زنى او سرق او شرب ، أقيم

94

نام کتاب : مشارق الدراري ( شرح تائية ابن فارض ) ( فارسي ) نویسنده : سعيد الدين سعيد فرغاني    جلد : 1  صفحه : 94
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست