نام کتاب : مشارق الدراري ( شرح تائية ابن فارض ) ( فارسي ) نویسنده : سعيد الدين سعيد فرغاني جلد : 1 صفحه : 146
اثر در هر مرتبه اى به وى مضاف است و قول و فعل ، صورت اويند ، و دوم ، به آن كه شغل و كارستان ايجاد و تكوين عالم و كمال ظهور و اظهار از وى منتشى گشت ، لا جرم عالم أرواح را به اين هر دو اعتبار ، عالم امر گفتند ، كه اول نتيجه و مظهر اين امر الهى مذكور در اين عالم أرواح پيدا شد و بعد از آن هيچ اثرى در هيچ مرتبه اى جز به وساطت او واقع نيست . و الله المرشد . فصل باز چون آن مفاتيح غيب مذكور تابع آن تجلى اول بودند و جملهء احكام و عوارض شئون ذات تابع ايشان ، و آن تعين و تجلى ثانى كه مرتبهء الوهتش مىخوانيم ، مثال و ظل و صورت آن تجلى اول بود و حقايق اربعهء او - اعني حيات و علم و اراده و قدرت - كه ايشان را حقايق ثوانى مىخوانيم ، امثله و ظلالات آن مفاتيح غيب بودند و جملهء حقايق كونى كه معلوماتند ، صور احكام آن مفاتيح غيبند كه در امتداد و انبثاث نفس رحمانى مذكور به واسطهء اين حقايق ثوانى مذكور در اين مرتبهء الوهت ثابت و متعيّن آمدند ، تا مظهر وجود به حكم غلبه ذلك التجلي الأول فيه ، قلم اعلى آمد و مظهر ظاهر علم به حكم غلبهء مرتبة الألوهة فيه بتفصيل المعلومات ، لوح المحفوظ آمد در عالم أرواح ، لا جرم چون آن تجلى اول باعتباراته الأول المذكورة از حيثيّت اين تعيّن ثانى بحقايقه الثواني و تعيّن الأسماء السبعة منها و استصحاب ذلك التجلي الأول إيّاها كلَّها بتوجّهاتها معه و توجّهات الأرواح ايضا بحكم التبعيّة بصورة الأثر ، متوجّه كمال ظهور و اظهار بود ، همچنان كه در توجه تجلى اول ، اعتبارات اربعهء او كه مفاتيح غيب مذكور نام دارند ، به تبعيّت متعيّن و متوجّه شدند ، و همچنين در تجلى ثانى و توجّه و تعيّن او ، حقايق ثوانى متعين شدند و نتيجهء ايشان و مظهرشان ، عالم أرواح و قلم اعلى و لوح المحفوظ بود . و همچنين در توجه نفس كل ، آن حقايق ثوانى را كه حيات و علم و اراده
146
نام کتاب : مشارق الدراري ( شرح تائية ابن فارض ) ( فارسي ) نویسنده : سعيد الدين سعيد فرغاني جلد : 1 صفحه : 146