responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : مؤيد الدين الجندي    جلد : 1  صفحه : 69


ولوازم اللوازم والتوابع واللواحق والعارضات . وكما أنّ الذوات تتميّز بالصفات ، فكذلك بالحركات الإعرابية [1] تتميّز الكلمات .
ولأنّ الأصل في هاء الله - الذي هو ضمير الهوية الذاتية الإلهية - إنّما هو الرفع لكون الرفعة ذاتية لها ، وتوارد النصب والجرّ عليها إنّما هو بحسب القوابل ، فيستلزم الهاء وجود الواو بالضرورة لأنّ الواو أخت الضمّة ، والهاء محلّ التعيين وحروف الاسم « الله » على عموم وجوهها من وصل وقطع هي الهمزة الأولى والهاء الأخرى مخرجها من قرب [2] القلب عندنا .
ثم إنّ اللام مخرجه اللسان الذي هو ترجمان القلب بين الهمزة والهاء لأنّ لام [3] لوح التفصيل ترجمان تعيّن الألف النفسي ولكون اللسان ترجمان القلب . لا ما التفصيلين بين حرفي القلب كحصول مخرج اللام - وهو اللسان - بين الهمزة والهاء ومخرجهما من حوالي القلب .
وواو « الهو » إشارة إلى الجمعية الأحدية الإنسانية الأخيرة التي للمرتبة وجودها بالهاء المتّصل بها من غيبها وما قبلها .
ولمّا أفنت اللام اللوحية التفصيلية الملكوتية اللام اللوحية الملكية وأخذتها عنها ، وأوصلها بحركتها الفتحية إلى الألف ، فوهبها الإطلاق الألفيّ والإحاطية الهائية ، فظهرت مرتبة الحقيقة الأحدية الجمعية الإنسانية في واو الهاء ، فافهم .
البحث التاسع [ من البحث الثامن ] في واو الهوية اعلم : أنّ الواو للمرتبة الإنسانية الكمالية الجمعية الأحدية من جهتين كلَّيتين :
إحداهما : أنّ الواو ضمير الجمع في علم العربية [4] .
والثانية : أنّ الواو ، لها الإحاطة والشمول بخصوصيات الحروف المترتّبة في



[1] م : « الاعتبارية » .
[2] ف : قلب القلب .
[3] ف : اللام .
[4] كذا .

69

نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : مؤيد الدين الجندي    جلد : 1  صفحه : 69
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست