نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : مؤيد الدين الجندي جلد : 1 صفحه : 61
إسم الكتاب : شرح فصوص الحكم ( عدد الصفحات : 736)
البحث الرابع من البحث الثامن : الألف الممتدّة في العرض باء وهو أوّل معلول ظهر من الحضرة الوحدانية الألفية ، كذلك روح الباء - وهو عدده - أوّل معلول الواحد وهو أوّل الأعداد - باء - بيان مراتب [1] العدد الأصالة المطلق الواحد الأحد ، وإبانة المتعين المقيد بعين تعيّنه وتقيّده إنّه عن سابق مطلق لا يتقيد ، غير متعين بالأزل والأبد عن كل أمد . وإذا اتّصل ألف « الله » - المتنزّل بالتجلَّي والتدلَّي - بباء عبدانيّة التعين المظهري الكمالي ، ظهرت صورة لام الملكوت الأعلى ، وعند التحقيق يتحقّق أنّه لا يتّصل الألف المتجلَّي بسرّ التدلَّي والتولَّي إلَّا بالألف المعترّض للتعرّض والتلقّي بحقائق التجلَّي بعد التجلَّي . فما ثمّ إلَّا نفس رحماني جوديّ ، وفيض تجلّ وجودي من امتداد ألف شهودي ، بتعيّن في لام لوح قابلية القابل ، وبعد التعين يكون قابلا مبيّنا مبيّنا للتجلَّي الثاني معيّنا معيّنا ، فالأوّل بهذا الاعتبار هو الظاهر ، والباطن هو الآخر لتأخّر تعيّنه في قابلية الأوّل ، ولهذا السرّ كانت صورة اللام في الخطَّ العربي الكامل مركَّبا من ألف نازل متّصل تعريضه بألف معترض ، وهو الباء في ثاني المرتبة الألفية الإلهية المتجلَّية سرّ التدلَّي متعرّضا للتلقّي . واللام لأمان : لام الملكوت الذي بيده ، ولام الملك الذي * ( لِلَّه ِ الْواحِدِ الْقَهَّارِ ) * [2] وكذلك « اللام » يتضمّن ألفا من بسائطه ، وكذلك في « الألف » لام إشارة إلى استلزام الربّ للمربوب والإله للمألوه . والألف الذي في « اللام » إشارة إلى الوجود الحق المتعيّن في قابلية الباء الذي هو العقل الأوّل القابل لمجملات العلوم الحقّية الملكوتية في ألواح المظاهر الخلقية ، فاللام الأوّل من « الله » لام لوح تفصيل الملكوت ، والثاني - الذي في ألف لام الملكوت - هو لام لوح تفصيل الملك الذي هو مظاهر ومجال لتفصيل الملكوت ، فلام الملكوت لام لوح تفصيل الألف الإلهي ، ولام الملك لام لوح تفصيل الملكوت و * ( بِيَدِه ِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ ) * [3] .