نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : مؤيد الدين الجندي جلد : 1 صفحه : 21
إسم الكتاب : شرح فصوص الحكم ( عدد الصفحات : 736)
< شعر > وقل : موجد الأعدام وجدا بجوده ! ومظهر أعيان الغيوب لشاهد ! أعذني وعدلي بالعناية واعدلي عدوّ عدوّ راصد لي مراصد وكن لك بي كونا وكن في كناية وكنني بلا كوني كما كنت واعدى وكن ظاهرا بي ، باطنا لي بلا أنا أكن لك عين الكلّ والكلّ فاقدي فإنّي امرؤ قد خمّر الله طينتي بسرّ هواه قبل أوّل والدي ألفت هواه قبل تأليف تالف وخلَّد في خلد الحقائق خالدي ولبي له قلبي ولبّى قبل أن ينادى يناديه طريفي [1] وتالدي ومالي محيد عنه عذرا ولست عن طريق الهوى العذريّ عمري بحائد وعهدي به أنّي أهيم بحبّه وفيّ وفى لي بعهد معاهد عصيت عذولي طاعة لغرامه فأسلم « شيطانى » وآمن « ماردي » وعشق جرى في عرق روحي بقاصد لقتلي ومن عرق بعينيّ قاصد حشى في الحشى حاشاك يا جنّة المنى جهنّم شوق للمواقد واقد تنهّدت من شوق الذي أبدا معي تنهّد مثلي ، لا لأجل النواهد حضوري به حيّ وصبري ميّت بشاهد طرف باهت غير راقد حياتي بحيّ لا يموت ، وإن أمت ، أمت بهواه وهو عيشى بحاشد ومالي فداء بعد ما قد أفادني فؤادا فئيدا فيه إن فاد فائدي وإذ بحياة الحيّ حيّ حقيقتي فلا بأس إن في حبّه باد بائدي ولي غوص في الله عن كلّ مطلب وما فاتني منّي به منه عائدي تنهّدت لمّا انهدّ طوري بطوره وينهدّ من أجلي ، أجل كلّ ناهد سقى بعهاد الأنس معهد عهدنا ولم آنس إنسا بين تلك المعاهد يقظت لإدراك النباهة لا ترى لها أثرا عين غفت في المراقد لئن طاف بي طيف الحبيب وعادني فمن عادتي أنّ الوصيد وسائدي فلو أرم [2] وصلي بالتنزّل فجأة فذلك مأمولي وأنهى مقاصدي < / شعر >