responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : محمد داوود قيصري رومي    جلد : 1  صفحه : 1172


( فهن له ) أي للرجل ( كالطبيعة للحق التي فتح فيها صور العالم بالتوجه الإرادي والأمر الإلهي الذي هو نكاح في عالم الصور العنصرية ، وهمة في عالم الأرواح النورية ، وترتيب مقدمات في المعاني للإنتاج . وكل ذلك نكاح الفردية الأولى في كل وجه من هذه الوجوه . ) واعلم ، أن أول النكاحات هو الاجتماع الأسمائي لإيجاد عالم الأرواح وصورها في النفس الرحماني المسماة ب‌ ( الطبيعة الكلية ) . ثم ، اجتماع الأرواح النورية لإيجاد عالم الأجساد الطبيعية والعنصرية . ثم ، الاجتماعات الأخر المنتجة للمولدات الثلاثة [16] ولواحقها .
ولكون الاجتماعات الأسمائية واجتماعا الأرواح النورية واجتماعات المعاني المنتجة للنتائج المعنوية في البراهين غير داخلة في حكم الزمان ، جعل كل ذلك ( نكاح الفردية الأولى ) ، أي ، النكاح الذي به حصل الفردية الأولى التي هي الذات الأحدية والأسماء الإلهية والطبيعة الكلية في المرتبة الوجودية ، والاجتماعات الأخر التي هي سبب المواليد ، هي من النكاحات الثانية والثالثة إلى أن ينتهى إلى النكاح الرابع الذي هو آخر النكاحات الكلية . وليس هذا موضع بيانه .
ولما كان تأثير الأرواح النورانية بالتوجه والهمة وتأثير المقدمات بالترتيب الخاص ، قال : ( وهمة في عالم الأرواح . . . وترتيب مقدمات في المعاني ) . والكل تفاريع النكاح الأول وداخل فيه على أي وجه كان من هذه الوجوه التي هي النكاح في الصور العنصرية ، والهمة في عالم الأرواح وترتيب المقدمات في عالم المعاني .
( فمن أحب النساء على هذا الحد ) من المعرفة ، والعلم بحقيقة المحبوب و أنواره ( فهو حب إلهي . ومن أحبهن على جهة الشهوة الطبيعية خاصة ، نقصه علم هذه الشهوة ، فكان [17] صورة بلا روح عنده ، وإن كانت تلك الصورة في نفس الأمر ذات روح ، ولكنها غير مشهودة ) أي غير معلومة ( لمن جاء لامرأته - أو لأنثى حيث



[16] - وهي : المعادن ، والنبات ، والحيوان . ( ج )
[17] - أي ، الحب صورة . ( ج )

1172

نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : محمد داوود قيصري رومي    جلد : 1  صفحه : 1172
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست