( فرحمة الله في الأكوان سارية وفي الذوات وفي الأعيان جارية ) ولما كان الإيجاد باختفاء الهوية الإلهية في الصور الكونية الخلقية ، والأشياء ما وجدت إلا بالرحمة - والرحمة عين تلك الهوية في المرتبة الأحدية وإن كانت غيرها في المرتبة الواحدية - جعل الرحمة سارية في أعيان الأكوان ، كسريان الهوية فيها ، لأنها لازمة للهوية . ولسريان الرحمة في الأكوان والأعيان يعطف بعضهم على بعض و