نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : علي بن محمد التركه جلد : 1 صفحه : 507
< فهرس الموضوعات > [ ( 12 ) فصّ حكمة قلبيّة في كلمة شعيبيّة ] < / فهرس الموضوعات > [ ( 12 ) فصّ حكمة قلبيّة في كلمة شعيبيّة ] ( 12 ) فصّ حكمة قلبيّة في كلمة شعيبيّة < فهرس الموضوعات > [ وجه تسمية الفصّ ] < / فهرس الموضوعات > [ وجه تسمية الفصّ ] ووجه اختصاص الكلمة بالحكمة هاهنا ما ستطلع عليه من كلام المصنّف أنّ في القلب فنونا من التشعيب لا تحصى ، بها تثمر العقائد التي عليها يتصوّر في الجنّة وبها يتجلَّى عند أربابها . وأمّا التلويح الكاشف لذلك : فهو أنّ شعيبا ( 13 ) صورة تفصيل [1] ما للقلب من العقود [1] ( 6 ، 13 ) ، كما أنّ القلب ( 132 ) معرب عمّا لشعيب ( 382 ) من الأربعة المحيطة [2] بصورة السعة الإلهيّة .
[1] عدد الستة روحانية حرف الواو ، واسم الواو المحتوي على الواوين والألف الرابط بينهما هو ( 13 ) وكل من كلمتي « شعيب » و « قلب » - برد المآت والعشرات إلى الآحاد - هو ذلك العدد ، أعني ( 13 ) « 2 » - نوري . [2] لعله أراد من السعة الإشارة إلى ما يتضمن القدسي المشهور : « لا يسعني أرضي ولا سمائي » الحديث - وأراد من الأربعة حروف كلمة شعيب ، التي تحيط بعدد كلمة القلب ، الذي يسع حضرة الحق ، كما أشرنا إليه - نوري . حرر هذه الحاشية قبل أن يلاحظ ما بعيده - منه . [1] كتب في الهامش : فأول التفاصيل الضعف ، والعدد الذي بعده صورته - ه . « 2 » الأظهر وقوع سهو للمحشي - قده - في جمع عدد ( قلب ) فإنها بالرد 6 . ولعله التبس القاف بالفاء .
507
نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : علي بن محمد التركه جلد : 1 صفحه : 507