responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : علي بن محمد التركه    جلد : 1  صفحه : 215


الأصل الاتّصاف بذلك ، كالجليل والجميل ) في الأوصاف الحقيقيّة الغير النسبية ( وكالظاهر والباطن والأوّل والآخر ) في الأوصاف النسبيّة .
( وهو عينه ) عند الاتّصاف بتلك المتقابلات ( ليس غيره ) في حال من تلك الأحوال ( فيعلم ولا يعلم ، ويدري ولا يدري ، ويشهد ولا يشهد ) .
[ لما ذا سمّى شيث ] ( وبهذا العلم سمّي شيث ) أي بالعلم بأحديّة جمع جميع العطايا الإلهيّة جمعا إحاطيّا حاويا لجميع النهايات وغايات الزيادات بما لا يفي بمقابلته نقود استعداد العباد ، فيكون من خزانة الوهب ومحض الامتنان ، فوقع اسم شيث مطابقا لمسمّاه ( لأنّ معناه : هبة الله فبيده ) أي في قبضة حقيقته الجامعة واستعداده الأصلي ( مفتاح العطايا على اختلاف أصنافها ونسبها ) كما سبق تفصيلها .
( فإنّ الله وهبه لآدم أوّل ما وهبه ) إسعافا بما استدعاه لسان استعداده من استخراج [ ألف 253 ] كوامن [1] العطايا الذاتيّة والأسمائيّة فيه ، فما استدعى آدم إلَّا ما فيه ، ( وما وهبه إلَّا منه ، لأنّ الولد سرّ أبيه ) .
وأمّا بيان أنّه أوّل ما وهبه : فإنّ آدم - كما عرفت - هي ؟ ؟ ؟ النفس الواحدة بالوحدة الجمعيّة ، الكائنة بالكون الإحاطي ، الكامنة فيها تفاصيل جميع العطايا والمواهب ، من مبدأ الفتح إلى منتهى الختم وشيث - كما ظهر من



[1] د : كون .

215

نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : علي بن محمد التركه    جلد : 1  صفحه : 215
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست